بوسعود
03-06-2011, 09:42 PM
سعيد بن سليم القصابي ... شاعر (( التوبة ))
هو الشاعر الأديب والفقية : أبوسعود سعيد بن سليم بن حماد القصابي
ولد في حلة الطويان بمحافظة مسقط حوالي عام 1235 هـ/ 1819م وأصل أبائه من قرية سعال التابعة لولاية بدبدبالمنطقة الداخلية تلقى تعليما دينيا ولغويا في صغره ، ثم هاجر في شبابه الى شرق افريقيا طلبا للرزق والجاه كما فعل الألأف من أبناء وطنه الذين وطئت أقدامهم التربة الافريقية ونشروا فيها اللغة والدين والعادات والتقاليد
استقر به المقام في جزيرة زنجبار واتصل بمعلمائها وأدبائها وعمل كاتبا عند السلطان برغش بن سعيد بن سلطان ثم هاجر بعدها الى جزبرة جاوة بأندنيسيا واستقر فيها واتخذها موطنا دائما له الى أن توفي فيها حوالي عام 1307 هـ/ 1889م .
أنجب الشاعر ابنا اسمه سعود بن سعيد القصابي السعالي ، رجع الى موطنه بعد وفاة والده ، وكان شاعر افصيحا ونحويا بليغا وطبيبا حاذقا يداوي الناس بالكي والاعشاب ،توفي بلدته سعال عام 1355 هـ، وينسب في بعض المصادر خطأ الى سعال نزوى .
كانت لأبي سعود اهتمامات بالطب الشعبي والعلاج بالنباتات والعمل الروحاني وله مخطوطة بحوزة أحفاده بعنوان ( مجربات ) تقع في مئتي صفحة دون فيها مجرباته في أنواع النباتات وأسرارها وفوائدها
أما المتوافر من أنتاجه الشعري مجموعة من القصائد غير منشورة تدور أغلبها في التوبة الى الله ومناجاته وطلب عفوه واستغفاره في كل صغيرة وكبيرة اكتسبها،والاعترف بذنبه وتصوير حاله حوفه من آخرته وعاقبته عند مثوله بين يدي ربه ، ويتنوع شعره شكليا بين التزام الوزن والقافية وبين التخميس في مقطوعات وفصائد متوسطه الطول وفي بعض شعر ملامح من أبي العتاهية
(( التوبة ))
يانفس توبي ورجعي ... والى المتاب فاسرعي
قبل الرحيل واقنعي .... ودري لما قد تجمعي
ومن الحياة توعدي
يانفس كوني في وجل ... خافي من الرب الأجل
من قبل أحضار الأجل ... وتزودي خير الآمل
وتجنبي ماتصنعي
ما تنظري أهل القصور ... صاروا الى ضيق القبور
اعبت بهم خطب الدهور ... بعد التنعم والسرور
صارواببطن البلقع
كانوا ملوكا في الورى ... حازوا المدائن والقرى
قد غيبوا تحت الثرى ... حتما عليهم ماجرى
وتوسدوا با ليرمع
يا أبن أرباب الثنا ... أهل الذخائر والغنا
أهل الصواهل والقنا ... رحلوا وكل قد فنا
من شائب أو مرضع
كم كان من متكبر ... في دهر متجبر
وعلى البرية يجتر ... واذا مشى يتبختر
من يأ وخس موضع
أين أرباب المشيل ... أهل العساكر والعبيد
كل غدا منهم فريد ... تحت الجنادل والصعيد
رغما فما من مرجع
كم كان طاغ في البلاد ... أكال أموال العباد
لازال يسعى بالفساد ... فاض بديهم لنفاد
وقيل يا ارض ابلعي
كم ساحب ذيل الفجور ... لايخشا أحداث الدهور
فاتاه داع للنقور ... ياةيله يوم النشور
من هورذاك المطلع
الدنيا دار بتلا ... فالكل فيها أبتلا
أين المشايخ الاولى ... فتفكروا ياذا الملا
فقليل غير مضيع
أين الملوك الأوبون ... الشانعون الراتقون
الكافرون الظالمون ... وافاهم رب المنون
وفنوا بريح زعزع
كم كافر ومن فتى ... عاض مضل فاسق
عات عنيد بايق ... طاع لعين سارق
فهذا بلحد مضجع
(( سكر الصبابة ))
فق ويك من سكر الصبابة والهوى ... وخالف هواء النفس عن كل ما تهوى
ودع عنك حب الغانيات فحبها ... سيأتيك منه الهم مالسقم والبلوى
واصرم حبال الود من كل غادة ... ولو أن ود الخود أحلى من السلوى
واعلم بأن الوجد فيه مشقة ... ومن كان أظماه الغرام فلن يروى
وأن شئت يوم الفوز تلقى سعاده ... تزود الى يوم الرحيل بما تقوى
وألزم زمام النفس عن كل شهوة ... وألق على فيها لجاما من التقوى
ولا حب الا للأله الذي يرى ... بما أنت فبه عالم السر والنجوى
(( يانفس ))
يا نفس توبي عن فعال منكرة ... واسعي ألى دار البقا مستبصرة
يا نفس فاز القوم من رب الغلى ... با لعفو عن زلاتهم والمغفرة
يا نفس قد قطعوا النهار لربهم ... صوما وفازوا بالعلى بالاخرة
يا نفس ويحك للمتاب فبادري ... من قبل أن تأتي الذنوب مسطرة
يا نفس جدي في التقى وتزودي ... عملا وكوني للقا مستشعرة
يا نفس توبي اليوم من قبل الردى ... فسعى تكوني عند مستبشرة
(( الاسم الأعلى ))
كرر علي من أسمائه ... واجل القلوب بنوره وضيائه
اسم به الكون استفاد ضياءه ... في أرضه وفضائه وسمائه
لايحضر الوصاف بعض صفاته ... كلا ولا يدرون كنه سنائه
حارت عقول القوم عند صفاته ... ضاءت قلوب الخلق من الائه
يارب أسألك الأعانة في غد ... بعظيم اسمك فهو عين دوائه
يارب بالهادي البشير المصطفى ... الصادق المصدوق في أنبائه
أنقذ غييقا من بحار ذنوبه ... وأجره حقا من قيود عنائه
يارب صل على النبي محمد ... ما لاح برق في دجى ظلمائه
(( ما الصنيع ؟ ))
تصرمت الحياة بغير نفع ... فما صنعي وقد وافى نذيري
وأعمتاي وطاعاتي وبري ... غرور في غرور في غرور
وصبري والأنابة وارتجاعي ... عسير في عسير في عسير
وجرمي والأساءة والتعدي ... كبير في كبير في كبير
وسعيي واجتهادي واعتذاري ... صغير في صغير في صغير
(( أيها المغرور ))
فيا أيها المغرور لا زلت لاهيا ... كأنك لم تعلم بأنك فانيا
أماتعتبر بالظاعنين الذي مضوا ... تظن بطول الدهر أنك باقيا
وتكتسب الأموال من غير حلها ... فتتركها رغما عليك كما هيا
وماكنت تدري للصديق انتقالهل ... أم انها تعدو لخصم معاديا
وكم ظالم عجل الله موته ...بوشك ولم يبلغ بما كان ناويا
وجمع أموالا عظا مأ لغيره ... وأصبح في قعر من النار ثاويا
فقم وانتبه من سكرة الدهر يا فتى ... وعجل متابا وانثر الدمع باكيا
فأن المنايا مسرعات نزلها ... فلا تك عنها أنت ساهي ولاهيا
(( استغاثة ))
أنا العبد الذي كسب الذنوبا ... وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا الغدار كم عاهدت ربي ... وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيع ... يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ... ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا ... ومن يرجورضاك فلن يخيبا
فواسفا على عمر تقضى ... ولم أكسب به الا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني ممات ... يحير لهول مصرعه اللبيبا
وواحزناه من حشري ونشري ... ليوم يجعل الولدان شيبا
(( واحسرتي ))
واحسرتي واشقوتي ... في يوم نشر كتابيه
واطول حزني أن اكن ... اوتيته بشماليه
وأذا سألت عن الخطأ ... ماذايكون جوابيه
واحرقلبي أن يكن ... عند القلوب القاسية
كلا ولا قدمت لي .. عملا ليوم حسابيه
بل أنني لشقاوتي ... في محنة وعذابيه
بارزت بالزلات في ... أيام دهري الخالية
من ليس يخفى عنه من ....قبح المعاصي خافية
(( تجربة ))
أيا عاملا للنار جسمك لين ... فجربه تمرينا بحر الظهيرة
ودرجه في لدغ الزنابير تجتري ... ألى لسع حيات هناك عظيمة
فأن كنت لا تقوى فويلك ما الذي ...دعاك الى اسخاط رب البرية
تبارزه بالمنكرات عشية ... وتصبح في أثواب نسك وعفة
تقول مع العصيان ربي غافر ... صدقت ولكن غافر بعد توبة
وربك رزاق كما هو غافر ... فلم لم تصدق فيهما بالسوية
فأنك ترجو العفو من غير توبة ... ولست ترجي الرزق الابحيلة
(( نصيحة ))
لا تغترن من الرفيق بماله ... من قبل أن تعرف الحقيقة حاله
فإذا نمت أمواله وتكاثرت ... وأنال يرجوه من آماله
فأعرف هناك مايكن من أمره ... وبما يصير إليك من أفعاله
فلربما قد نات منه مرورة ... من بعد ما أسقالك كاس زلاله
ما كل من بلغ الغنى نال المنى ...منه أقاربه الذي من آله
كم امرء شقيت أقتلابه به ... وتنعمت أعداؤه في ماله
هو الشاعر الأديب والفقية : أبوسعود سعيد بن سليم بن حماد القصابي
ولد في حلة الطويان بمحافظة مسقط حوالي عام 1235 هـ/ 1819م وأصل أبائه من قرية سعال التابعة لولاية بدبدبالمنطقة الداخلية تلقى تعليما دينيا ولغويا في صغره ، ثم هاجر في شبابه الى شرق افريقيا طلبا للرزق والجاه كما فعل الألأف من أبناء وطنه الذين وطئت أقدامهم التربة الافريقية ونشروا فيها اللغة والدين والعادات والتقاليد
استقر به المقام في جزيرة زنجبار واتصل بمعلمائها وأدبائها وعمل كاتبا عند السلطان برغش بن سعيد بن سلطان ثم هاجر بعدها الى جزبرة جاوة بأندنيسيا واستقر فيها واتخذها موطنا دائما له الى أن توفي فيها حوالي عام 1307 هـ/ 1889م .
أنجب الشاعر ابنا اسمه سعود بن سعيد القصابي السعالي ، رجع الى موطنه بعد وفاة والده ، وكان شاعر افصيحا ونحويا بليغا وطبيبا حاذقا يداوي الناس بالكي والاعشاب ،توفي بلدته سعال عام 1355 هـ، وينسب في بعض المصادر خطأ الى سعال نزوى .
كانت لأبي سعود اهتمامات بالطب الشعبي والعلاج بالنباتات والعمل الروحاني وله مخطوطة بحوزة أحفاده بعنوان ( مجربات ) تقع في مئتي صفحة دون فيها مجرباته في أنواع النباتات وأسرارها وفوائدها
أما المتوافر من أنتاجه الشعري مجموعة من القصائد غير منشورة تدور أغلبها في التوبة الى الله ومناجاته وطلب عفوه واستغفاره في كل صغيرة وكبيرة اكتسبها،والاعترف بذنبه وتصوير حاله حوفه من آخرته وعاقبته عند مثوله بين يدي ربه ، ويتنوع شعره شكليا بين التزام الوزن والقافية وبين التخميس في مقطوعات وفصائد متوسطه الطول وفي بعض شعر ملامح من أبي العتاهية
(( التوبة ))
يانفس توبي ورجعي ... والى المتاب فاسرعي
قبل الرحيل واقنعي .... ودري لما قد تجمعي
ومن الحياة توعدي
يانفس كوني في وجل ... خافي من الرب الأجل
من قبل أحضار الأجل ... وتزودي خير الآمل
وتجنبي ماتصنعي
ما تنظري أهل القصور ... صاروا الى ضيق القبور
اعبت بهم خطب الدهور ... بعد التنعم والسرور
صارواببطن البلقع
كانوا ملوكا في الورى ... حازوا المدائن والقرى
قد غيبوا تحت الثرى ... حتما عليهم ماجرى
وتوسدوا با ليرمع
يا أبن أرباب الثنا ... أهل الذخائر والغنا
أهل الصواهل والقنا ... رحلوا وكل قد فنا
من شائب أو مرضع
كم كان من متكبر ... في دهر متجبر
وعلى البرية يجتر ... واذا مشى يتبختر
من يأ وخس موضع
أين أرباب المشيل ... أهل العساكر والعبيد
كل غدا منهم فريد ... تحت الجنادل والصعيد
رغما فما من مرجع
كم كان طاغ في البلاد ... أكال أموال العباد
لازال يسعى بالفساد ... فاض بديهم لنفاد
وقيل يا ارض ابلعي
كم ساحب ذيل الفجور ... لايخشا أحداث الدهور
فاتاه داع للنقور ... ياةيله يوم النشور
من هورذاك المطلع
الدنيا دار بتلا ... فالكل فيها أبتلا
أين المشايخ الاولى ... فتفكروا ياذا الملا
فقليل غير مضيع
أين الملوك الأوبون ... الشانعون الراتقون
الكافرون الظالمون ... وافاهم رب المنون
وفنوا بريح زعزع
كم كافر ومن فتى ... عاض مضل فاسق
عات عنيد بايق ... طاع لعين سارق
فهذا بلحد مضجع
(( سكر الصبابة ))
فق ويك من سكر الصبابة والهوى ... وخالف هواء النفس عن كل ما تهوى
ودع عنك حب الغانيات فحبها ... سيأتيك منه الهم مالسقم والبلوى
واصرم حبال الود من كل غادة ... ولو أن ود الخود أحلى من السلوى
واعلم بأن الوجد فيه مشقة ... ومن كان أظماه الغرام فلن يروى
وأن شئت يوم الفوز تلقى سعاده ... تزود الى يوم الرحيل بما تقوى
وألزم زمام النفس عن كل شهوة ... وألق على فيها لجاما من التقوى
ولا حب الا للأله الذي يرى ... بما أنت فبه عالم السر والنجوى
(( يانفس ))
يا نفس توبي عن فعال منكرة ... واسعي ألى دار البقا مستبصرة
يا نفس فاز القوم من رب الغلى ... با لعفو عن زلاتهم والمغفرة
يا نفس قد قطعوا النهار لربهم ... صوما وفازوا بالعلى بالاخرة
يا نفس ويحك للمتاب فبادري ... من قبل أن تأتي الذنوب مسطرة
يا نفس جدي في التقى وتزودي ... عملا وكوني للقا مستشعرة
يا نفس توبي اليوم من قبل الردى ... فسعى تكوني عند مستبشرة
(( الاسم الأعلى ))
كرر علي من أسمائه ... واجل القلوب بنوره وضيائه
اسم به الكون استفاد ضياءه ... في أرضه وفضائه وسمائه
لايحضر الوصاف بعض صفاته ... كلا ولا يدرون كنه سنائه
حارت عقول القوم عند صفاته ... ضاءت قلوب الخلق من الائه
يارب أسألك الأعانة في غد ... بعظيم اسمك فهو عين دوائه
يارب بالهادي البشير المصطفى ... الصادق المصدوق في أنبائه
أنقذ غييقا من بحار ذنوبه ... وأجره حقا من قيود عنائه
يارب صل على النبي محمد ... ما لاح برق في دجى ظلمائه
(( ما الصنيع ؟ ))
تصرمت الحياة بغير نفع ... فما صنعي وقد وافى نذيري
وأعمتاي وطاعاتي وبري ... غرور في غرور في غرور
وصبري والأنابة وارتجاعي ... عسير في عسير في عسير
وجرمي والأساءة والتعدي ... كبير في كبير في كبير
وسعيي واجتهادي واعتذاري ... صغير في صغير في صغير
(( أيها المغرور ))
فيا أيها المغرور لا زلت لاهيا ... كأنك لم تعلم بأنك فانيا
أماتعتبر بالظاعنين الذي مضوا ... تظن بطول الدهر أنك باقيا
وتكتسب الأموال من غير حلها ... فتتركها رغما عليك كما هيا
وماكنت تدري للصديق انتقالهل ... أم انها تعدو لخصم معاديا
وكم ظالم عجل الله موته ...بوشك ولم يبلغ بما كان ناويا
وجمع أموالا عظا مأ لغيره ... وأصبح في قعر من النار ثاويا
فقم وانتبه من سكرة الدهر يا فتى ... وعجل متابا وانثر الدمع باكيا
فأن المنايا مسرعات نزلها ... فلا تك عنها أنت ساهي ولاهيا
(( استغاثة ))
أنا العبد الذي كسب الذنوبا ... وصدته المعاصي أن يتوبا
أنا الغدار كم عاهدت ربي ... وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيع ... يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني ... ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا ... ومن يرجورضاك فلن يخيبا
فواسفا على عمر تقضى ... ولم أكسب به الا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني ممات ... يحير لهول مصرعه اللبيبا
وواحزناه من حشري ونشري ... ليوم يجعل الولدان شيبا
(( واحسرتي ))
واحسرتي واشقوتي ... في يوم نشر كتابيه
واطول حزني أن اكن ... اوتيته بشماليه
وأذا سألت عن الخطأ ... ماذايكون جوابيه
واحرقلبي أن يكن ... عند القلوب القاسية
كلا ولا قدمت لي .. عملا ليوم حسابيه
بل أنني لشقاوتي ... في محنة وعذابيه
بارزت بالزلات في ... أيام دهري الخالية
من ليس يخفى عنه من ....قبح المعاصي خافية
(( تجربة ))
أيا عاملا للنار جسمك لين ... فجربه تمرينا بحر الظهيرة
ودرجه في لدغ الزنابير تجتري ... ألى لسع حيات هناك عظيمة
فأن كنت لا تقوى فويلك ما الذي ...دعاك الى اسخاط رب البرية
تبارزه بالمنكرات عشية ... وتصبح في أثواب نسك وعفة
تقول مع العصيان ربي غافر ... صدقت ولكن غافر بعد توبة
وربك رزاق كما هو غافر ... فلم لم تصدق فيهما بالسوية
فأنك ترجو العفو من غير توبة ... ولست ترجي الرزق الابحيلة
(( نصيحة ))
لا تغترن من الرفيق بماله ... من قبل أن تعرف الحقيقة حاله
فإذا نمت أمواله وتكاثرت ... وأنال يرجوه من آماله
فأعرف هناك مايكن من أمره ... وبما يصير إليك من أفعاله
فلربما قد نات منه مرورة ... من بعد ما أسقالك كاس زلاله
ما كل من بلغ الغنى نال المنى ...منه أقاربه الذي من آله
كم امرء شقيت أقتلابه به ... وتنعمت أعداؤه في ماله