الجاعدي
09-06-2011, 11:18 PM
الشيخ خلف بن سنان بن غصن العلوي
( 1319هـ/1902م ـ 1343هـ / 1925م )
هو الشيخ خلف بن سنان بن غصن بن سنان بن سليمان بن هلال بن سعيد بن عامر بن غصن بن محمد بن سالم بن راشد بن خميس بن مالك بن قاسم بن درع بن غصن بن محمد العلوي.
تزعم مشيخة قبيلته بعد وفاة عمه الشيخ هلال بن سنان العلوي يوم ( 3 ذي القعدة سنة 1319هـ الموافق 1902م ) وقد استمر في هذه الزعامة حوالي 24 سنة .
يقول عنه الشيخ محمد السالمي : ( كان الشيخ خلف كريما جوادا ، عرف بالبسالة وحماية الجار ، وتفرد بمحامد لم ينلها غيره من نظرائه في وقته حتى ضرب به المثل ) .
ويقول الشيخ سعيد بن حمد الحارثي : ( كان من مقاديم الرجال المشهورين بالصلابة والقوة ) .
ويقول ايضا : (وكان خلف يضرب به المثل في القوة والحزم ) .
ومما يدل على قوة شكيمته وصبره وتحمله للشدائد والمحن وقوة بأسه وعزيمته هذه الحادثة التي يسردها الشيخ سعيد بن حمد الحارثي حيث يقول : ( ويروى عنه أنه زاره الشيخ عيسى بن صالح الحارثي في بلده وكان من عادتهم في الظاهرة إذا جاء الضيف أن يجتمع أهل الخيل والإبل فيركضون فركض خلف ناقته فسقط وانكسرت يده ولم يبد منه شيئا فجاء إلى الشيخ ليصافحه فما استطاعت يده أن تنهض فضربها باليد الأخرى بقوة حتى استطاعت المصافحة وما كان الشيخ يعرف أن مضيفه منكسر فبقي مده على جنبه لا يتأوه ولا يقطع الحديث مع الشيخ وبعد ذلك أخبر بالواقع فعاتبه على سكوته وعدم مبادرته لتجبير يده ، فقال : لا يهمك فإني لا أحس منها ألما إظهارا للتجلد فقال له الشيخ : لا أسمح لك إلا أن تبادر فتجبر يدك ولم يلق بدا ) .
شارك الشيخ خلف بن سنان مع السلطان تيمور بن فيصل آل سعيد في محاربة بني بطاش عام 1334هـ ، كما شارك في حرب الحزم حيث أرسله السلطان تيمور بن فيصل آل سعيد سنة 1335هـ لمساعدة والي الرستاق السيد أحمد بن إبراهيم عندما أراد الإمام سالم بن راشد الخروصي الإستيلاء عليها .
وقد مدحه وأثنى عليه عددا كبيرا من الشعراء والأدباء ومن هؤلاء شيخ البيان الشاعر ابن شيخان السالمي والشاعر الفقيه خلفان بن فهيم العيسائي .
هذا وقد توفي الشيخ خلف بن سنان بعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة 17 شعبان عام 1343هـ وتولى بعده زعامة ينقل ابن عمه الشيخ خليفة بن هلال بن غصن العلوي .
( 1319هـ/1902م ـ 1343هـ / 1925م )
هو الشيخ خلف بن سنان بن غصن بن سنان بن سليمان بن هلال بن سعيد بن عامر بن غصن بن محمد بن سالم بن راشد بن خميس بن مالك بن قاسم بن درع بن غصن بن محمد العلوي.
تزعم مشيخة قبيلته بعد وفاة عمه الشيخ هلال بن سنان العلوي يوم ( 3 ذي القعدة سنة 1319هـ الموافق 1902م ) وقد استمر في هذه الزعامة حوالي 24 سنة .
يقول عنه الشيخ محمد السالمي : ( كان الشيخ خلف كريما جوادا ، عرف بالبسالة وحماية الجار ، وتفرد بمحامد لم ينلها غيره من نظرائه في وقته حتى ضرب به المثل ) .
ويقول الشيخ سعيد بن حمد الحارثي : ( كان من مقاديم الرجال المشهورين بالصلابة والقوة ) .
ويقول ايضا : (وكان خلف يضرب به المثل في القوة والحزم ) .
ومما يدل على قوة شكيمته وصبره وتحمله للشدائد والمحن وقوة بأسه وعزيمته هذه الحادثة التي يسردها الشيخ سعيد بن حمد الحارثي حيث يقول : ( ويروى عنه أنه زاره الشيخ عيسى بن صالح الحارثي في بلده وكان من عادتهم في الظاهرة إذا جاء الضيف أن يجتمع أهل الخيل والإبل فيركضون فركض خلف ناقته فسقط وانكسرت يده ولم يبد منه شيئا فجاء إلى الشيخ ليصافحه فما استطاعت يده أن تنهض فضربها باليد الأخرى بقوة حتى استطاعت المصافحة وما كان الشيخ يعرف أن مضيفه منكسر فبقي مده على جنبه لا يتأوه ولا يقطع الحديث مع الشيخ وبعد ذلك أخبر بالواقع فعاتبه على سكوته وعدم مبادرته لتجبير يده ، فقال : لا يهمك فإني لا أحس منها ألما إظهارا للتجلد فقال له الشيخ : لا أسمح لك إلا أن تبادر فتجبر يدك ولم يلق بدا ) .
شارك الشيخ خلف بن سنان مع السلطان تيمور بن فيصل آل سعيد في محاربة بني بطاش عام 1334هـ ، كما شارك في حرب الحزم حيث أرسله السلطان تيمور بن فيصل آل سعيد سنة 1335هـ لمساعدة والي الرستاق السيد أحمد بن إبراهيم عندما أراد الإمام سالم بن راشد الخروصي الإستيلاء عليها .
وقد مدحه وأثنى عليه عددا كبيرا من الشعراء والأدباء ومن هؤلاء شيخ البيان الشاعر ابن شيخان السالمي والشاعر الفقيه خلفان بن فهيم العيسائي .
هذا وقد توفي الشيخ خلف بن سنان بعد صلاة المغرب من ليلة الجمعة 17 شعبان عام 1343هـ وتولى بعده زعامة ينقل ابن عمه الشيخ خليفة بن هلال بن غصن العلوي .