الطير
30-07-2011, 09:07 PM
قصه قديمه حدثت بجبال ظفار سنه 1999 وبطلها طفل
من سنوات طفل من مسقط كان برحله مع اهله بصلاله بوقت الخريف وضاع عنهم بسبب كثره الضباب واهله نسوه لان معهم باص كبير وفيه اكثر من عائله وكان عمر الطفل 7سنوات والجو كان بارد جدا وملابس الطفل كانت عباره عن شورت وفانله خفيفه وبعد ان ابتعدو عن مكان الطفل راحو مكان تاني وهناك اكتشفو فقدان هذا الطفل رجعو نفس المكان وبحثو عنه ولم يجدوه ولان الطفل حاول يبحث عن اهله فتاه في الضباب وراح بطريق اخرى وبلغو الشرطه وبحثو عنه ولم يجدوه وحل الظلام والطفل لوحده بجبال ظفار فقط عين الله ترعاه لايعرف طريقه ولايعرف هذه الارض ولم يتعود عليها من قبل وموسم امطار شبه يومي والجو بارد اليوم الثاني اهله استنجدو بسكان المنطقه التي ضاع بها الطفل وعلى الفور لبى رجال وشيوخ المنطقه نداء الاستغاثه وقامو بعمل معسكر طواري بنفس مكان اختفاء الطفل وتم تقديم الاكل والشراب والوقود لسيارات التي تبحث عنه مجانا من قبل اهل لمنطقه وحسب علمي ان اهل الطفل عرضو مبلغ كبير لكي يوفرو مصاريف البحث عن ابنهم ولاكن اصحاب المنطقه رفضو ذلك وتكفلو بكل شيء وتم البحث عنه بفرق راجله تمشط كل وادي وجبل وفرق اخرى تبحث عنه بسيارات الدفع الرباعي وانتشر خبر ضياع هذا الطفل وشارك شباب بالبحث عنه من جميع مناطق ظفار كلهم يتجهون للمعسكر وياخذون اخر اخبار البحث عنه ويتحركو للمناطق التي لم يتم البحث فيها من قبل واستمر ضياع الطفل اسبوع كامل حتى بدء الياس يدب في نفوس البعض طفل بدون طعام او شراب في جو بارد وحيوانات مفترسه تسكن المنطقه التى فقد فيها هذا الطفل كالنمر العربي والضباع والذئاب والثعالب الكلاب الظاله وهو وحده بدون حمايه الا حمايه الله له وبيوم الجمعه بعد مرور اسبوع على ضياع هذا الطفل كان احد سكان المنطقه الخبير بوديانها وشعابها يريد يروح المسجد لصلاه الجمعه وكان الوقت مبكرا قليلا قال ساستفيد من هذا الوقت بالبحث عن هذا الطفل في وادي صغير قبل موعد الصلاه حسب توقعاته وحساباته ان الطفل فقد في المكان الفلاني وحسب مشي الطفل اليومي توقع ان يصل لهذا الوادي من خلال اتصال الوديان ببعضها وبعد التوكل على الله نزل الوادي ومشى فيه مسافه ليست بقليله ويالها من مفاجئه وجد الطفل شبه مغمى عليه وقد بلغ التعب منه مبلغه رحمه هذا الرجل وفرحته بانه وجد الطفل حيا لم تنسه التعامل مع الموقف خاف ان الطفل يحدث له صدمه او ردت فعل عنيفه من الخوف اولا لانه لايعرفه ثانيا هالطفل لم يرى بشر لمده اسبوع فنادى الطفل باسمه واسم امه واسم ابيه حتى اقترب منه حتى وثق الطفل بذلك الرجل فاخذه ووضعه على ضهره وصعد به الجبل واتجه به الى سيارته واول ما فعله ان قام باعطائه القليل من العصائر والطعام البسيط حتى تطمن الطفل له اكثر واتصل بالاسعاف تقابله بنصف الطريق وحدد لهم نقطه اللقاء واتصل باحدى فرق البحث تخبر الجميع بانه تم العثور على الطفل وتبشر اهل الطفل بنجاه ابنهم وعودته لهم
من سنوات طفل من مسقط كان برحله مع اهله بصلاله بوقت الخريف وضاع عنهم بسبب كثره الضباب واهله نسوه لان معهم باص كبير وفيه اكثر من عائله وكان عمر الطفل 7سنوات والجو كان بارد جدا وملابس الطفل كانت عباره عن شورت وفانله خفيفه وبعد ان ابتعدو عن مكان الطفل راحو مكان تاني وهناك اكتشفو فقدان هذا الطفل رجعو نفس المكان وبحثو عنه ولم يجدوه ولان الطفل حاول يبحث عن اهله فتاه في الضباب وراح بطريق اخرى وبلغو الشرطه وبحثو عنه ولم يجدوه وحل الظلام والطفل لوحده بجبال ظفار فقط عين الله ترعاه لايعرف طريقه ولايعرف هذه الارض ولم يتعود عليها من قبل وموسم امطار شبه يومي والجو بارد اليوم الثاني اهله استنجدو بسكان المنطقه التي ضاع بها الطفل وعلى الفور لبى رجال وشيوخ المنطقه نداء الاستغاثه وقامو بعمل معسكر طواري بنفس مكان اختفاء الطفل وتم تقديم الاكل والشراب والوقود لسيارات التي تبحث عنه مجانا من قبل اهل لمنطقه وحسب علمي ان اهل الطفل عرضو مبلغ كبير لكي يوفرو مصاريف البحث عن ابنهم ولاكن اصحاب المنطقه رفضو ذلك وتكفلو بكل شيء وتم البحث عنه بفرق راجله تمشط كل وادي وجبل وفرق اخرى تبحث عنه بسيارات الدفع الرباعي وانتشر خبر ضياع هذا الطفل وشارك شباب بالبحث عنه من جميع مناطق ظفار كلهم يتجهون للمعسكر وياخذون اخر اخبار البحث عنه ويتحركو للمناطق التي لم يتم البحث فيها من قبل واستمر ضياع الطفل اسبوع كامل حتى بدء الياس يدب في نفوس البعض طفل بدون طعام او شراب في جو بارد وحيوانات مفترسه تسكن المنطقه التى فقد فيها هذا الطفل كالنمر العربي والضباع والذئاب والثعالب الكلاب الظاله وهو وحده بدون حمايه الا حمايه الله له وبيوم الجمعه بعد مرور اسبوع على ضياع هذا الطفل كان احد سكان المنطقه الخبير بوديانها وشعابها يريد يروح المسجد لصلاه الجمعه وكان الوقت مبكرا قليلا قال ساستفيد من هذا الوقت بالبحث عن هذا الطفل في وادي صغير قبل موعد الصلاه حسب توقعاته وحساباته ان الطفل فقد في المكان الفلاني وحسب مشي الطفل اليومي توقع ان يصل لهذا الوادي من خلال اتصال الوديان ببعضها وبعد التوكل على الله نزل الوادي ومشى فيه مسافه ليست بقليله ويالها من مفاجئه وجد الطفل شبه مغمى عليه وقد بلغ التعب منه مبلغه رحمه هذا الرجل وفرحته بانه وجد الطفل حيا لم تنسه التعامل مع الموقف خاف ان الطفل يحدث له صدمه او ردت فعل عنيفه من الخوف اولا لانه لايعرفه ثانيا هالطفل لم يرى بشر لمده اسبوع فنادى الطفل باسمه واسم امه واسم ابيه حتى اقترب منه حتى وثق الطفل بذلك الرجل فاخذه ووضعه على ضهره وصعد به الجبل واتجه به الى سيارته واول ما فعله ان قام باعطائه القليل من العصائر والطعام البسيط حتى تطمن الطفل له اكثر واتصل بالاسعاف تقابله بنصف الطريق وحدد لهم نقطه اللقاء واتصل باحدى فرق البحث تخبر الجميع بانه تم العثور على الطفل وتبشر اهل الطفل بنجاه ابنهم وعودته لهم