ماجد الاشخري
22-08-2011, 04:52 PM
{ يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
-2 يا أبناء أمة محمد لستم شعب الله المختار بل أنتم بشر ممن خلق فإن أطعتم فذلك فضل الله وإن عصيتم فستجري عليكم سنن الذين خلوا من قبلكم { سنة الله في الذين خلوا من قبل ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا }
-3 لا تسبوني فأنا قضاء الله الغالب و قدره الذي لا يرد يسلطني الله على من حاده وبارزه وجاهره بالمعصية
-4 { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ، إن يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز }
-5 يامن تجاهلتم ووقفتم ضد دعوات الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ماذا استفدتم من إغضابكم للجبار إلا قدومي إليكم
-6 { وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } ، { والذين مكروا السيئات لهم عذاب أليم ومكر أولئك هو يبور }
-7 هل كنتم تتوقعون يا أهل الغبيراء أن تعز عليكم شربة الماء في عاصمتكم لدرجة أن بعضكم كان يجمع قطرات ماء مكيفات التبريد بينما كنتم غارقين في بحر من الماء ولكن لا تستطيعون سبيلا
-8 هاأنتم تملكون الوسائل و التقنيات الحديثة و تعيشون عصر الفضاء والذرة فهل دفع ذلك عنكم أمر الله لما جاءكم أم شلت حركتكم فوقفتم حائرين عاجزين { وإنهم أتيهم عذاب غير مردود }
فهل أخر العلم إعصارها * *
وهل أخر الرصد أهوالها
-9 مما يؤكد غضب الجبار عليكم أن الأماكن المشبوهة و أماكن لهوكم وفسادكم أصبحت خبرا بعد عين بينما بقيت المساجد شامخة تؤكد بأن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين .آما سمعتم ورأيتم مشاهد الدمار والغضب الإلهي ومآسي الغرقى و الناجين كيف يرى الوالد زوجه وولده يغرقون أمامه وهو عاجز أن ينقذهم أو أن يمد لهم يد المساعدة إنه مشهد مصغر لما سيجري يوم القيامة من أهوال { يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت } ، { يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه }
-10 لماذا حتى عند الشدة تركتم اللجؤ لمالك الأمر وتعلقتم بالأسباب آلا تعلمون أن ابن نوح آوى إلى جبل يعصمه فلم يعصمه إذ لا عاصم من أمر الله إلا من رحم . بل الأدهى أن نجاهر بمعصية الآلات الموسيقية والأغاني آنذاك و كأننا في آمان من عذاب الله
-11 أمة قدوات الكثير من أبناءها المغنين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات و أصحاب السيئات أتريد أن تعيش كمثل النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ؟!
-12 مجتمع يكرم السفهاء والخمر والمعازف ويحط من شأن العلماء و الصالحين ، يرفع من وضعه الله ويضع من رفعه الله ، ماذا ينتظر إلا الهلاك
-13 الذين يعتصمون بمن يظنون عندهم الأمان والقوة هل نفعهم ذلك أم تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب . وماذا يخسرون لو أنهم آووا إلى الركن الشديد ذي الطول المتين الحق المبين الله جل جلاله
-14 اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها و بين الله حجاب و الظلم ظلمات يوم القيامة
-15 لا تنسوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فهو حصانة المجتمع ولا عليكم من استجابة الآخرين من عدمها فمعذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون وأنتم قمتم بدوركم ولن يرضى الله لعباده الكفر بل سيؤيدكم بنصره وسينتقم من الذين يسعون في الأرض فسادا والله لا يجب الفساد
-16 يا أصحاب المال = المال مال الله وليس مالكم جعله الله أمانة عندكم فآتوا الفقراء من مال الله الذي آتاكم فإنكم أنتم الفقراء و الله هو الغني الحميد . ربكم قادر على أن يفقركم كما أفقر غيركم ، فلا تغرنكم أموالكم فتستخدموها في معصية الله ، آما لكم في قارون عبرة وعظة { فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين } . حصنوا أموالكم بالزكاة والصدقة ، وطهروها من الغش و الربا آما رأيتم كيف أفقر الله المئات منكم في لحظة غضب الرب فمن القصور أصبحوا بلا مآوى عزت عليهم الكسوة وشربة الماء و كسرة الخبز
-17 لقد جاءتكم النذر ومنها الرؤيا الصالحة في شريط سماحة المفتي جرس الإنذار فما فررتم إلى الله بل ازددتم عتوا ونفورا وزين لكم الشيطان أعمالكم وصددتم عن سبيل الله
-18 للذين يتسآلون وهل مجتمعنا أكثر فسادا وفسقا من غيره ؟! أقول أأنتم أعلم أم الله ، والله لا يسأل ( بضم الياء ) عما يفعل ، ولا يظلم ربك أحدا . وهذه الأرض الطيبة
أسلمت وجهها لله طوعا لا كرها على عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام ثم استمرت فيها سيرة الراشدين على يد أئمة العدل ، ورغم ما تخلل بعض فترات تاريخها المشرق من وجود الفساد والإنحراف إلا إنه لم يصل إلى حد الدعوة الظاهرة إليه وتشجيعه و تزيينه للناس . فبلادنا لا تتحمل كل هذا الفساد العارم وهي التي عرفت أرضها أولئك العلماء الأبرار و السادة الأطهار فلن يرضى الله لهذه الأرض أن تكون مرتعا للفساد بعد أولئك الشهداء و الأخيار برا بهم ورحمة بذرياتهم
-19 { واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يكسبون } ، { أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ، أفآمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }
-20 اسألكم بربكم { هل من خالق غير الله يرزقكم } ؟
-21 اسألكم بالله { ومن أصدق من الله حديثا } ، { ومن أصدق من الله قيلا } ؟ والإجابة حتما و قطعا لا أحد . فإن الله غني عنكم يحبكم فخلقكم ودعاكم لجنته ورحمته
{ والله يدعو إلى الجنة و المغفرة بإذنه } فلماذا تعصونه وتطيعون عدوكم وعدوه الشيطان الذي يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير
22 - طاعة الله فخر والعبودية له شرف والذل له عز وهذا شأن الملائكة المعصومين المكرمين فما بالنا نترك تلك الكرامة والله اصطفى لنا الدين فلماذا نتنازل عن ذلك الإصطفاء . والإنسان بطبيعته عبد مخلوق فإن لم يرضى أن يكون طائعا وعبدا لله وهو شرف وعز صار حتما طائعا وعبدا لغير الله وهو ذل وأي ذل أن يكون تابعا لمن لا يملك لنفسه فضلا عن غيره نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا 23 - ماذا قال الله عن الطائعين = { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } ، { و من يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } وماذا قال عن الذين كسبوا السيئات = { و الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
24 - انصتوا جيدا : إن إصلاح الأضرار المادية ونسيان إصلاح جوهر الإنسان الداخلي و الرجوع إلى معصية الله ليس من العقل في شيء ؛ فلا بد من إصلاح الجانبين وإلا فإن الخلل سيستمر وإن عدتم عدنا
-25 باب رضوان الله مفتوح لكل من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ، والله لا يرد سائلا أو طالبا عفوه ورضاه بل يعين من أراد الهداية على طاعته { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه باعا والله يفرح بتوبة عبده ، فلماذا التمادي في الإعراض ؟! أنعصي ربنا ونرضي عدونا ؟ أنهجر بيوت ربنا وكتابه ونعمر المراقص والملاهي ، أنترك حور مقصورات في الخيام من أجل الخنا و الفجور ؟! أنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير أفلا تعقلون . وهذا الغضب الإلهي هو من جهة أخرى فرصة للذين لم يحق عليهم القول بعد للإنابة والرجوع وذلك فضل من الله على هذه الأمة قبل المصير الأبدي الخالد . إنها دعوة صادقة إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين وتذكروا ....... للمتقين فقط .
ساهم في نشر الوعي والدعوة للجنة وتخليص بني أدم من غفلة الهوى و الشيطان ........ اعتبرها دعوة لله .
-2 يا أبناء أمة محمد لستم شعب الله المختار بل أنتم بشر ممن خلق فإن أطعتم فذلك فضل الله وإن عصيتم فستجري عليكم سنن الذين خلوا من قبلكم { سنة الله في الذين خلوا من قبل ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا }
-3 لا تسبوني فأنا قضاء الله الغالب و قدره الذي لا يرد يسلطني الله على من حاده وبارزه وجاهره بالمعصية
-4 { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ، إن يشأ يذهبكم و يأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز }
-5 يامن تجاهلتم ووقفتم ضد دعوات الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ماذا استفدتم من إغضابكم للجبار إلا قدومي إليكم
-6 { وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } ، { والذين مكروا السيئات لهم عذاب أليم ومكر أولئك هو يبور }
-7 هل كنتم تتوقعون يا أهل الغبيراء أن تعز عليكم شربة الماء في عاصمتكم لدرجة أن بعضكم كان يجمع قطرات ماء مكيفات التبريد بينما كنتم غارقين في بحر من الماء ولكن لا تستطيعون سبيلا
-8 هاأنتم تملكون الوسائل و التقنيات الحديثة و تعيشون عصر الفضاء والذرة فهل دفع ذلك عنكم أمر الله لما جاءكم أم شلت حركتكم فوقفتم حائرين عاجزين { وإنهم أتيهم عذاب غير مردود }
فهل أخر العلم إعصارها * *
وهل أخر الرصد أهوالها
-9 مما يؤكد غضب الجبار عليكم أن الأماكن المشبوهة و أماكن لهوكم وفسادكم أصبحت خبرا بعد عين بينما بقيت المساجد شامخة تؤكد بأن العزة لله و لرسوله و للمؤمنين .آما سمعتم ورأيتم مشاهد الدمار والغضب الإلهي ومآسي الغرقى و الناجين كيف يرى الوالد زوجه وولده يغرقون أمامه وهو عاجز أن ينقذهم أو أن يمد لهم يد المساعدة إنه مشهد مصغر لما سيجري يوم القيامة من أهوال { يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت } ، { يوم يفر المرء من أخيه و أمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه }
-10 لماذا حتى عند الشدة تركتم اللجؤ لمالك الأمر وتعلقتم بالأسباب آلا تعلمون أن ابن نوح آوى إلى جبل يعصمه فلم يعصمه إذ لا عاصم من أمر الله إلا من رحم . بل الأدهى أن نجاهر بمعصية الآلات الموسيقية والأغاني آنذاك و كأننا في آمان من عذاب الله
-11 أمة قدوات الكثير من أبناءها المغنين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات و أصحاب السيئات أتريد أن تعيش كمثل النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ؟!
-12 مجتمع يكرم السفهاء والخمر والمعازف ويحط من شأن العلماء و الصالحين ، يرفع من وضعه الله ويضع من رفعه الله ، ماذا ينتظر إلا الهلاك
-13 الذين يعتصمون بمن يظنون عندهم الأمان والقوة هل نفعهم ذلك أم تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب . وماذا يخسرون لو أنهم آووا إلى الركن الشديد ذي الطول المتين الحق المبين الله جل جلاله
-14 اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها و بين الله حجاب و الظلم ظلمات يوم القيامة
-15 لا تنسوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فهو حصانة المجتمع ولا عليكم من استجابة الآخرين من عدمها فمعذرة إلى ربهم ولعلهم يرجعون وأنتم قمتم بدوركم ولن يرضى الله لعباده الكفر بل سيؤيدكم بنصره وسينتقم من الذين يسعون في الأرض فسادا والله لا يجب الفساد
-16 يا أصحاب المال = المال مال الله وليس مالكم جعله الله أمانة عندكم فآتوا الفقراء من مال الله الذي آتاكم فإنكم أنتم الفقراء و الله هو الغني الحميد . ربكم قادر على أن يفقركم كما أفقر غيركم ، فلا تغرنكم أموالكم فتستخدموها في معصية الله ، آما لكم في قارون عبرة وعظة { فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين } . حصنوا أموالكم بالزكاة والصدقة ، وطهروها من الغش و الربا آما رأيتم كيف أفقر الله المئات منكم في لحظة غضب الرب فمن القصور أصبحوا بلا مآوى عزت عليهم الكسوة وشربة الماء و كسرة الخبز
-17 لقد جاءتكم النذر ومنها الرؤيا الصالحة في شريط سماحة المفتي جرس الإنذار فما فررتم إلى الله بل ازددتم عتوا ونفورا وزين لكم الشيطان أعمالكم وصددتم عن سبيل الله
-18 للذين يتسآلون وهل مجتمعنا أكثر فسادا وفسقا من غيره ؟! أقول أأنتم أعلم أم الله ، والله لا يسأل ( بضم الياء ) عما يفعل ، ولا يظلم ربك أحدا . وهذه الأرض الطيبة
أسلمت وجهها لله طوعا لا كرها على عهد رسول الله عليه الصلاة و السلام ثم استمرت فيها سيرة الراشدين على يد أئمة العدل ، ورغم ما تخلل بعض فترات تاريخها المشرق من وجود الفساد والإنحراف إلا إنه لم يصل إلى حد الدعوة الظاهرة إليه وتشجيعه و تزيينه للناس . فبلادنا لا تتحمل كل هذا الفساد العارم وهي التي عرفت أرضها أولئك العلماء الأبرار و السادة الأطهار فلن يرضى الله لهذه الأرض أن تكون مرتعا للفساد بعد أولئك الشهداء و الأخيار برا بهم ورحمة بذرياتهم
-19 { واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يكسبون } ، { أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ، أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ، أفآمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }
-20 اسألكم بربكم { هل من خالق غير الله يرزقكم } ؟
-21 اسألكم بالله { ومن أصدق من الله حديثا } ، { ومن أصدق من الله قيلا } ؟ والإجابة حتما و قطعا لا أحد . فإن الله غني عنكم يحبكم فخلقكم ودعاكم لجنته ورحمته
{ والله يدعو إلى الجنة و المغفرة بإذنه } فلماذا تعصونه وتطيعون عدوكم وعدوه الشيطان الذي يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير
22 - طاعة الله فخر والعبودية له شرف والذل له عز وهذا شأن الملائكة المعصومين المكرمين فما بالنا نترك تلك الكرامة والله اصطفى لنا الدين فلماذا نتنازل عن ذلك الإصطفاء . والإنسان بطبيعته عبد مخلوق فإن لم يرضى أن يكون طائعا وعبدا لله وهو شرف وعز صار حتما طائعا وعبدا لغير الله وهو ذل وأي ذل أن يكون تابعا لمن لا يملك لنفسه فضلا عن غيره نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا 23 - ماذا قال الله عن الطائعين = { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } ، { و من يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } وماذا قال عن الذين كسبوا السيئات = { و الذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
24 - انصتوا جيدا : إن إصلاح الأضرار المادية ونسيان إصلاح جوهر الإنسان الداخلي و الرجوع إلى معصية الله ليس من العقل في شيء ؛ فلا بد من إصلاح الجانبين وإلا فإن الخلل سيستمر وإن عدتم عدنا
-25 باب رضوان الله مفتوح لكل من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ، والله لا يرد سائلا أو طالبا عفوه ورضاه بل يعين من أراد الهداية على طاعته { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه باعا والله يفرح بتوبة عبده ، فلماذا التمادي في الإعراض ؟! أنعصي ربنا ونرضي عدونا ؟ أنهجر بيوت ربنا وكتابه ونعمر المراقص والملاهي ، أنترك حور مقصورات في الخيام من أجل الخنا و الفجور ؟! أنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير أفلا تعقلون . وهذا الغضب الإلهي هو من جهة أخرى فرصة للذين لم يحق عليهم القول بعد للإنابة والرجوع وذلك فضل من الله على هذه الأمة قبل المصير الأبدي الخالد . إنها دعوة صادقة إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين وتذكروا ....... للمتقين فقط .
ساهم في نشر الوعي والدعوة للجنة وتخليص بني أدم من غفلة الهوى و الشيطان ........ اعتبرها دعوة لله .