المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عباس يمد اليد لصنع السلام والتمسك بالاسس


s.o.s
24-09-2011, 01:05 PM
أعلن الفلسطينيون للعالم أن ساعة الربيع الفلسطيني قد دقت مستلهمين شعار المرحلة من نظم شاعر الثورة الفلسطينية محمود درويش: واقفون هنا، قاعدون هنا، دائمون هنا، خالدون هنا، ولنا هدف واحد.. واحد.. واحد.. أن نكون.. وسنكون حيث تجلى ذلك في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جدد فيه التمسك بالأسس وعلى رأسها إنهاء الاستيطان وحق العودة مادا اليد لصنع السلام فيما سبق الخطاب تقديم طلب انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون الذي أحال الأخير الطلب إلى مجلس الأمن الذي يعتزم بحثه يوم الاثنين في حين صعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منبر المنظمة الدولية بعد الخطاب الفلسطيني ليلقي خطابا غلب عليه لي عنق التاريخ والجغرافيا خدمة لمآربه.
وقال الرئيس الفلسطيني في الخطاب التاريخي إنه 'في وقت تؤكد الشعوب العربية سعيها للديمقراطية فيما عرف بالربيع العربي، فقد دقت أيضا ساعة الربيع الفلسطيني، ساعة الاستقلال'، مشددا على أن 'فلسطين تبعث من جديد.. فلتكن جميع شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني وهو يمضي بثبات نحو موعده التاريخي مع الحرية والاستقلال... الآن'.
ونبه إلى أنه 'بعد 63 عاماً من عذابات النكبة المستمرة.. كفى'، وإلى أنه 'آن الأوان أن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، حان الوقت أن تنتهي معاناة ومحنة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وأن ينتهي تشريدهم وأن ينالوا حقوقهم، ومنهم من أجبر على اللجوء أكثر من مرة في أماكن مختلفة من العالم.
وبين الرئيس للعالم أن 'جوهر الأزمة في منطقتنا بالغ البساطة والوضوح. وهو: إما أن هناك من يعتقد أننا شعب فائض عن الحاجة في الشرق الأوسط، وإما أن هناك في الحقيقة دولة ناقصة ينبغي المسارعة إلى إقامتها'.
وطلب سيادته من الأمين العام للأمم المتحدة، بعيد تسليمه طلب انضمام دولة فلسطين إلى المنظمة الأممية، العمل السريع 'لطرح مطلبنا أمام مجلس الأمن'، كما طلب من أعضاء المجلس التصويت لصالح عضويتنا الكاملة، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين أن 'تعلن اعترافها'.
وأضاف 'في ظل غياب العدل المطلق فقد اعتمدنا طريق العدل النسبي، العدل الممكن والقادر على تصحيح جانب من الظلم التاريخي الفادح الذي ارتكب بحق شعبنا، فصادقنا على إقامة دولة فلسطين فوق 22% فقط من أراضي فلسطين التاريخية، أي فوق كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967'.
وشدد على إن 'الاحتلال يسابق الزمن لرسم الحدود في أرضنا وفق ما يريد، ولفرض أمر واقع على الأرض يُغيرُ حقائقها وشواهدها ويقوض الإمكانية الواقعية لقيام دولة فلسطين'.
وقال عباس وجوهر المسألة هنا أن الحكومة الإسرائيلية ترفض اعتماد مرجعية للمفاوضات تستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وهي تواصل وتصعّد بشكل محموم عملية بناء المستوطنات فوق أراضي دولة فلسطين المستقبلية.


جريدة الوطن

الطير
24-09-2011, 01:41 PM
الله يعين اخوانا الفلسطينين ع ما اصابهم من تشريد ونهب وحروووب وسفك الدماء
ولا نملك سوا الدعاء... ومن طلعنا ع الدنيا وحصلناهم كذا ...ما حد عارف مصيرهم!!!!
لك الشكر...s.o.s

VIP
24-09-2011, 02:00 PM
اخوي هالكلام اكل عليه الزمان وشرب

أرواح مهاجرة
25-09-2011, 12:46 PM
عباس لا يستطيع أكثر من مد يد الذل فهذا ما يتقنه ..

وفلسطين سيعيدها الأحرار .. فليدع همها لمن يحمله

قبح الله كل خائن لقضية الأمة ..

وإيماننا لن يتغير فالقدس ستعود بإذن الله ولكن بأيدي الرجال الذين هم أعزة على الكافرين

الــــــوحــــــيد
26-09-2011, 01:17 PM
مشكور ع الطرح