سفانة
09-10-2011, 05:51 PM
كلمات شقت قيد الأسير
وقع عوف بن مالك الأشجعي أسيرا في أيدي المشركين ، ربطوه بقيد من جلد متين ،
فكان يعاني أسره ومن شدت قيده
، ذهب أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : واخبره بذلك فقال له صلى الله عليه وسلم : أرسل إليه
واخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرك أن تكثر من قول : (لا حول ولا قوة الا بالله ) ،
فأرسل مالك إلى ابنه ، واخبره بذلك أمتثل عوف الأسير رضي الله عنه لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ظل يقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) حتى تشقق القيد ، وسقط من حول جسده ، فوجد عوف نفسه حرا طليقا َ.
تسلل عوف استعدادا للإنطلاق والعودة الى أهله ، وجد أمامه ناقة لأعدائه ، ركبها وانطلق عائدا إلى دياره ،
ثم رأى قطيعا من الماشية للأعدائه ، فساقها أمامه ،وواصل سيره نحو دياره .
كان أبوه جالسا حزينا في داره ، سمع صوتا َ ينادي بالباب ، فقال هذا صوت ابني ، انه عوف ورب الكعبة .
فقالت امه بصوت حزين : كيف يأتي وهو يعاني في الأسر من شدة قيده ؟ اندفع الأب خارج داره ،
فوجد ابنه على بابه ، فرح فرحا شديداَ بلقائه ، وفرحت الأم بعوده ابنها الأسير ،
ولكن الأب لم يقبل الناقة والماشية التي عاد بها ،
لم يسمح بدخولها داره ، فذهب إلى النبي وسأله ماذا يصنع بها ،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أفعل بها ما أحببت .
http://www.w-ahin.net/up/uploads/images/w-ahin.com-00130e3262.bmp
وقع عوف بن مالك الأشجعي أسيرا في أيدي المشركين ، ربطوه بقيد من جلد متين ،
فكان يعاني أسره ومن شدت قيده
، ذهب أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : واخبره بذلك فقال له صلى الله عليه وسلم : أرسل إليه
واخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرك أن تكثر من قول : (لا حول ولا قوة الا بالله ) ،
فأرسل مالك إلى ابنه ، واخبره بذلك أمتثل عوف الأسير رضي الله عنه لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ظل يقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) حتى تشقق القيد ، وسقط من حول جسده ، فوجد عوف نفسه حرا طليقا َ.
تسلل عوف استعدادا للإنطلاق والعودة الى أهله ، وجد أمامه ناقة لأعدائه ، ركبها وانطلق عائدا إلى دياره ،
ثم رأى قطيعا من الماشية للأعدائه ، فساقها أمامه ،وواصل سيره نحو دياره .
كان أبوه جالسا حزينا في داره ، سمع صوتا َ ينادي بالباب ، فقال هذا صوت ابني ، انه عوف ورب الكعبة .
فقالت امه بصوت حزين : كيف يأتي وهو يعاني في الأسر من شدة قيده ؟ اندفع الأب خارج داره ،
فوجد ابنه على بابه ، فرح فرحا شديداَ بلقائه ، وفرحت الأم بعوده ابنها الأسير ،
ولكن الأب لم يقبل الناقة والماشية التي عاد بها ،
لم يسمح بدخولها داره ، فذهب إلى النبي وسأله ماذا يصنع بها ،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أفعل بها ما أحببت .
http://www.w-ahin.net/up/uploads/images/w-ahin.com-00130e3262.bmp