صاحب الامتياز
21-11-2011, 03:53 PM
بمشاركة 400 طفل من السلطنة و22 دولة
(عمان المحبة) .. ملحمة وطنية تحتفي بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد
ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد نظم فريق الإبداع الطفولي التطوعي على مدى يومين ملحمة وطنية بعنوان:(عمان المحبة) تجسيدا لحب الوطن والولاء للقائد المفدى حيث شارك في الملحمة 400 طفل وطفلة جسدوا من خلال الرقصات والأهازيج والفنون العمانية التقليدية ابتهاجا بهذه المناسبة الغالية.
رعى الحفل صاحبة السمو السيدة رية بنت جيفر آل سعيد حيث قالت:إن الثامن عشر من نوفمبر يوم يسطر بأحرف من ذهب على صدر التاريخ تتباهى به الإنسانية قبل ان يتباهى العماني وهو اليوم الأهم لكل طفل يعيش على هذه الأرض الطيبة مهما اختلفت مهامه او توسعت مخيلاته.
وأضافت:إن الكلمات التي تكتب وكل الألحان التي تغنى لاتصل الى مستوى التعبير عن حبك يا وطني فيوم الثامن عشر من نوفمبر سيظل في وجدان أبناء عمان على مر الأيام وتعاقب الأجيال درة أعيادهم الوطنية وموضع فخرهم واعتزازهم،فمنه انطلقت مسيرة البناء والتقدم لتضع عمان في المكانة الرفيعة التي تليق بتاريخها العريق وتراثها الحضاري وبه استعاد هذا الوطن الأبي مجده وعزته تحت قيادة باعث فجره المشرق وباني نهضته المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي حشد طاقات أبناء شعبه الأوفياء ووضعها على طريق التنمية والتقدم في مسيرة النهضة المباركة وما حققته من تحول شامل وإنجازات مشهودة في جميع مجالات الحياة والتي سنظل ننعم بخيرها وعطائها لأنها أحاطت بقضايا الوطن وأولوياته واحتياجات المواطن وطموحاته واعتمدت على عزم السواعد العمانية والتفافها حول قائدها المفدى.
وذكرت صاحبة السمو الدكتورة خولة بنت الجلندى آل سعيد بأن الأعياد الوطنية أحد الرموز العظيمة والتي لها دلالات عديدة على إنجازات القيادات والشعوب على مر العصور، ونحن في السلطنة عندما نحتفل بالعيد الوطني المجيد فإننا نحتفل بيوم خالد عظيم نتميز به دون غيرنا،فإن احتفالنا له مذاق خاص وطعم ذو روائح عطرة يحمل الكثير من المعاني السامية،ويحتضن الكثير من الرؤى والمنجزات التي لا يتمكن من تحقيقها أي شعب دون وجود قائد عظيم كجلالة السلطان المعظم.
وأضافت:كما أن الأعياد الوطنية أيام يحتفل بها،فهي كذلك أيام يقف فيها الجميع لتقييم ما أنجز واستكمال ما تبقى والانطلاق إلى مستقبل زاهر أفضل بعون الله،فمنذ أن تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم والإنجازات تتوالى متدفقة تحمل الخير والهناء لعمان وأبنائها في مختلف مناطق السلطنة.
وقالت:وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تبوأت السلطنة مكانها اللائق بها بين الدول، تفتخر بمنجزات عظيمة طموحة في وقت قصير قياسا لأعمار الدول، فكان التخطيط السليم والتنفيذ السريع الأمين والمتابعة المستمرة من لدن جلالة السلطان المعظم.
تخلل الملحمة العديد من الفقرات الثقافية والفنية وتقديم فقرات شيقة من الأطفال المبدعين بمشاركة 22 دولة وبمشاركة 13 مدرسة حكومية وتقديم الرقصات والأهازيج والفنون العمانية التقليدية والعديد من المسابقات وتوزيع الهدايا والجوائز على المشاركين.
(عمان المحبة) .. ملحمة وطنية تحتفي بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد
ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد نظم فريق الإبداع الطفولي التطوعي على مدى يومين ملحمة وطنية بعنوان:(عمان المحبة) تجسيدا لحب الوطن والولاء للقائد المفدى حيث شارك في الملحمة 400 طفل وطفلة جسدوا من خلال الرقصات والأهازيج والفنون العمانية التقليدية ابتهاجا بهذه المناسبة الغالية.
رعى الحفل صاحبة السمو السيدة رية بنت جيفر آل سعيد حيث قالت:إن الثامن عشر من نوفمبر يوم يسطر بأحرف من ذهب على صدر التاريخ تتباهى به الإنسانية قبل ان يتباهى العماني وهو اليوم الأهم لكل طفل يعيش على هذه الأرض الطيبة مهما اختلفت مهامه او توسعت مخيلاته.
وأضافت:إن الكلمات التي تكتب وكل الألحان التي تغنى لاتصل الى مستوى التعبير عن حبك يا وطني فيوم الثامن عشر من نوفمبر سيظل في وجدان أبناء عمان على مر الأيام وتعاقب الأجيال درة أعيادهم الوطنية وموضع فخرهم واعتزازهم،فمنه انطلقت مسيرة البناء والتقدم لتضع عمان في المكانة الرفيعة التي تليق بتاريخها العريق وتراثها الحضاري وبه استعاد هذا الوطن الأبي مجده وعزته تحت قيادة باعث فجره المشرق وباني نهضته المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي حشد طاقات أبناء شعبه الأوفياء ووضعها على طريق التنمية والتقدم في مسيرة النهضة المباركة وما حققته من تحول شامل وإنجازات مشهودة في جميع مجالات الحياة والتي سنظل ننعم بخيرها وعطائها لأنها أحاطت بقضايا الوطن وأولوياته واحتياجات المواطن وطموحاته واعتمدت على عزم السواعد العمانية والتفافها حول قائدها المفدى.
وذكرت صاحبة السمو الدكتورة خولة بنت الجلندى آل سعيد بأن الأعياد الوطنية أحد الرموز العظيمة والتي لها دلالات عديدة على إنجازات القيادات والشعوب على مر العصور، ونحن في السلطنة عندما نحتفل بالعيد الوطني المجيد فإننا نحتفل بيوم خالد عظيم نتميز به دون غيرنا،فإن احتفالنا له مذاق خاص وطعم ذو روائح عطرة يحمل الكثير من المعاني السامية،ويحتضن الكثير من الرؤى والمنجزات التي لا يتمكن من تحقيقها أي شعب دون وجود قائد عظيم كجلالة السلطان المعظم.
وأضافت:كما أن الأعياد الوطنية أيام يحتفل بها،فهي كذلك أيام يقف فيها الجميع لتقييم ما أنجز واستكمال ما تبقى والانطلاق إلى مستقبل زاهر أفضل بعون الله،فمنذ أن تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم مقاليد الحكم والإنجازات تتوالى متدفقة تحمل الخير والهناء لعمان وأبنائها في مختلف مناطق السلطنة.
وقالت:وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تبوأت السلطنة مكانها اللائق بها بين الدول، تفتخر بمنجزات عظيمة طموحة في وقت قصير قياسا لأعمار الدول، فكان التخطيط السليم والتنفيذ السريع الأمين والمتابعة المستمرة من لدن جلالة السلطان المعظم.
تخلل الملحمة العديد من الفقرات الثقافية والفنية وتقديم فقرات شيقة من الأطفال المبدعين بمشاركة 22 دولة وبمشاركة 13 مدرسة حكومية وتقديم الرقصات والأهازيج والفنون العمانية التقليدية والعديد من المسابقات وتوزيع الهدايا والجوائز على المشاركين.