صاحب الامتياز
19-12-2011, 04:05 PM
الاثنين, 19 ديسمبر 2011
دعا إلى إنشاء لجنة وطنية للمتابعة وتأهيل القوى البشرية -
كتب حمود بن سيف المحرزي:-- دعا منتدى عمان للاقتصاد الاسلامي في ختام اعماله امس الى تبني خطة وهيكلة تطوير شاملة للاهتمام بقطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، وان تكون مبنية على رؤية بعيدة المدى، بالاستفادة مما وصل إليه الآخرون وتفادي الأخطاء ، على ان تسمح الخطة المعنية بالنموذجين، المصارف الإسلامية بشكل كامل، والنوافذ الإسلامية.
واوصى المشاركون بإيجاد لجنة وطنية تنفيذية للتطبيق والمتابعة والبحث في تقدم القطاع، من مختلف الجهات الحكومية والقطاعات المعنية، ومن ضمن التوصيات التي خرجوا بها الاستثمار في تأهيل القوى البشرية والتعليم والتدريب في قطاع الصيرفة الإسلامية على كل المستويات والأعمار الامر الذي من شأنه تمكين هذه القوى البشرية من الحصول على الفرص الوظيفية الكثيرة المتوقعة ودعم القطاع.
واكد المنتدى على ضرورة التنسيق بين قطاعات الاقتصاد المختلفة للتعاون في خدمة المصالح العامة، بما في ذلك المصارف والجهات الحكومية ورجال الأعمال وشركات التكافل والجهات المعنية باستثمار الأوقاف الصدقات والزكاة.
وكان منتدى عمان للاقتصاد الاسلامي قد بدأ اعماله امس تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد وسط مشاركة واسعة من المهتمين والمعنيين والمختصين بالمؤسسات المالية من داخل وخارج السلطنة.
وشهد المؤتمر طرح العديد من الموضوعات المهمة فيما يتعلق بالصيرفة الاسلامية التي تستعد السلطنة لتطبيقها خلال العام القادم حيث اعلن سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي بالبنك المركزي العماني ان التشريعات الخاصة بالبنوك الاسلامية سيبدأ العمل بها خلال الربع الاول من العام القادم، مؤكدا انها ستظل جزءا من النظام المالي بصفة عامة، ولا تعمل في عزلة عن البنوك التجارية التقليدية.
مستقبل نظام التمويل الاسلامي
وتناول في يومه الختامي امس مجموعة من الموضوعات ضمن 6 جلسات شارك فيها خبراء ومتخصصون في قطاع الصيرفة الاسلامية، حيث تطرقت الجلسة الاولى الى موضوع مستقبل نظام التمويل الاسلامي في السلطنة والحاجة للانتقال نحو اقتصاد أخلاقي مبني على الشريعة وليس صيرفة مطابقة للشريعة وتحديات الحوكمة في التمويل الاسلامي فيما دار حوار الجلسة الثانية حول المسائل الشرعية في المصارف والتمويل الاسلامي.
وفي الجلسة الثالثة تم بحث موضوع آفاق تأمين "تكافل" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتقنيات المعتمدة للتمويل الاسلامي لدى هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الاسلامية فيما دار حوار الجلسة الرابعة حول الاسواق المالية الاسلامية .
وناقشت الجلسة الخامسة موضوع دور الزكاة والاوقاف والصدقات في بناء نظام اقتصادي اسلامي بديل فيما دار حوار الجلسة السادسة حول المصارف الاسلامية كوسيلة للإصلاح الاقتصادي .
شارك في جلسات أمس فضيلة الشيخ الدكتور كهلان ابن نبهان الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة وعبدالله بن سالم السالمي نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال وأحمد بن سيف الرواحي رئيس اللجنة التأسيسية لبنك نزوى الى جانب نخبة من علماء الدين والشريعة الاسلامية والاكاديميين المختصين في مجال الصيرفة الاسلامية والاقتصاد الاسلامي .
دعا إلى إنشاء لجنة وطنية للمتابعة وتأهيل القوى البشرية -
كتب حمود بن سيف المحرزي:-- دعا منتدى عمان للاقتصاد الاسلامي في ختام اعماله امس الى تبني خطة وهيكلة تطوير شاملة للاهتمام بقطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة، وان تكون مبنية على رؤية بعيدة المدى، بالاستفادة مما وصل إليه الآخرون وتفادي الأخطاء ، على ان تسمح الخطة المعنية بالنموذجين، المصارف الإسلامية بشكل كامل، والنوافذ الإسلامية.
واوصى المشاركون بإيجاد لجنة وطنية تنفيذية للتطبيق والمتابعة والبحث في تقدم القطاع، من مختلف الجهات الحكومية والقطاعات المعنية، ومن ضمن التوصيات التي خرجوا بها الاستثمار في تأهيل القوى البشرية والتعليم والتدريب في قطاع الصيرفة الإسلامية على كل المستويات والأعمار الامر الذي من شأنه تمكين هذه القوى البشرية من الحصول على الفرص الوظيفية الكثيرة المتوقعة ودعم القطاع.
واكد المنتدى على ضرورة التنسيق بين قطاعات الاقتصاد المختلفة للتعاون في خدمة المصالح العامة، بما في ذلك المصارف والجهات الحكومية ورجال الأعمال وشركات التكافل والجهات المعنية باستثمار الأوقاف الصدقات والزكاة.
وكان منتدى عمان للاقتصاد الاسلامي قد بدأ اعماله امس تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد وسط مشاركة واسعة من المهتمين والمعنيين والمختصين بالمؤسسات المالية من داخل وخارج السلطنة.
وشهد المؤتمر طرح العديد من الموضوعات المهمة فيما يتعلق بالصيرفة الاسلامية التي تستعد السلطنة لتطبيقها خلال العام القادم حيث اعلن سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي بالبنك المركزي العماني ان التشريعات الخاصة بالبنوك الاسلامية سيبدأ العمل بها خلال الربع الاول من العام القادم، مؤكدا انها ستظل جزءا من النظام المالي بصفة عامة، ولا تعمل في عزلة عن البنوك التجارية التقليدية.
مستقبل نظام التمويل الاسلامي
وتناول في يومه الختامي امس مجموعة من الموضوعات ضمن 6 جلسات شارك فيها خبراء ومتخصصون في قطاع الصيرفة الاسلامية، حيث تطرقت الجلسة الاولى الى موضوع مستقبل نظام التمويل الاسلامي في السلطنة والحاجة للانتقال نحو اقتصاد أخلاقي مبني على الشريعة وليس صيرفة مطابقة للشريعة وتحديات الحوكمة في التمويل الاسلامي فيما دار حوار الجلسة الثانية حول المسائل الشرعية في المصارف والتمويل الاسلامي.
وفي الجلسة الثالثة تم بحث موضوع آفاق تأمين "تكافل" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتقنيات المعتمدة للتمويل الاسلامي لدى هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الاسلامية فيما دار حوار الجلسة الرابعة حول الاسواق المالية الاسلامية .
وناقشت الجلسة الخامسة موضوع دور الزكاة والاوقاف والصدقات في بناء نظام اقتصادي اسلامي بديل فيما دار حوار الجلسة السادسة حول المصارف الاسلامية كوسيلة للإصلاح الاقتصادي .
شارك في جلسات أمس فضيلة الشيخ الدكتور كهلان ابن نبهان الخروصي مساعد مفتي عام السلطنة وعبدالله بن سالم السالمي نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال وأحمد بن سيف الرواحي رئيس اللجنة التأسيسية لبنك نزوى الى جانب نخبة من علماء الدين والشريعة الاسلامية والاكاديميين المختصين في مجال الصيرفة الاسلامية والاقتصاد الاسلامي .