s.o.s
14-01-2012, 03:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فن الرزفــة أو الحربية:
هو أحد الفنون الشعبية التي يمارسها أبناء (وادي عاهن)
وبعض من ولايات السلطنة...
في مناسباتهم المختلفة كالأعراس والأعياد وغيرها.
والرزفة الحربية هي رقصة الشجاعة بالسيوف والبنادق
واستعراض للمهارات .
وهي تعبير حي وصريح عن الشهامة والفرحة العارمة
بالنصر والإقدام والشجاعة و الدفاع عن العشيرة.
والرزفة الحربية فن يمارسه الرجال دون غيرهم،
حيث يجتمع الرجال ويكونون صفين متقابلين متوازيين،
ثم تبدأ بعد ذلك "شلة" الغناء، بأن يقوم أحد شعراء الرزفة الحربية
بتلقين أحد الصفين الشطر الأول من بيتالشعر (الصدر)
فيتلقفه ذلك الصف ويقوم بترديد " الشلة " شعراً ونغماً،
أما الصف الآخر فيردد ما يغنيه الصف الأول لعدة مرات حتى يتقنون أداؤه
بحيث يصبح غناء الشلة متبادلاً بين الصفين
ومن ثم يلقي الشاعر الشطر الثاني من البيت (العجز) ،
وأحياناً يكون أحد الصفوف يردد بيتاً من الشعر..,,
ويعيد ترديده أيضاً الصف الثاني لعدة مرات
إلى أن يلقي الشاعر البيت الأخر
فيردده الصف الأول بينما يبقى الصف الثاني يردد البيت الأول,,وهكذا
إلى أن يلقي الشاعر بيتاً ثالثاً فرابعاً وهكذا
وكذلك يكون هناك في بعض الأحيان أكثر من شاعر
(لايحبذ أن يزيد عددهم عن إثنين)
يتبادلان إلقاء بيوت شعر الشلة
بحيث يلقي أحدهما بيتاً يتبعه ببيت آخر
ثم يلقي الشاعر بيتنا بنفس طريقة الشاعر الأول
ثم يعيد الشاعر الأول الكرة وهكذا..,,
ويستمر تبادل غناء الشلة بين المشاركين
في الصفين حتى يستوفى ما في "الشلة" من شعر،
وعندها يتوقف الجميع، فيأخذون قسطاً من الراحة..,,
لتبدأ بعدها "شلة" أخرى من "شلات" الرزفة الحربية.
وتنتمي الرزفة الحربية إلى فنون البدو الأخرى
وحركات المشاركين فيها تكون بطيئة
بحيث تتناسب وسجع الغناء فيها.
ويتناول شعر الرزفة الحربية أغراضاً عديدة يتصدرها
شعر الشجاعة والفخر والإعتزاز بالقبيلة والكرم ثم شعر الغزل،
ومن ثم الحكمة والمدح ،
كما أن البحر الشعري في الرزفة الحربية
هو البحر القصير وذلك لكي يتناسب وطريقة الأداء الخاصة بالرزفة.
فن الرزفــة أو الحربية:
هو أحد الفنون الشعبية التي يمارسها أبناء (وادي عاهن)
وبعض من ولايات السلطنة...
في مناسباتهم المختلفة كالأعراس والأعياد وغيرها.
والرزفة الحربية هي رقصة الشجاعة بالسيوف والبنادق
واستعراض للمهارات .
وهي تعبير حي وصريح عن الشهامة والفرحة العارمة
بالنصر والإقدام والشجاعة و الدفاع عن العشيرة.
والرزفة الحربية فن يمارسه الرجال دون غيرهم،
حيث يجتمع الرجال ويكونون صفين متقابلين متوازيين،
ثم تبدأ بعد ذلك "شلة" الغناء، بأن يقوم أحد شعراء الرزفة الحربية
بتلقين أحد الصفين الشطر الأول من بيتالشعر (الصدر)
فيتلقفه ذلك الصف ويقوم بترديد " الشلة " شعراً ونغماً،
أما الصف الآخر فيردد ما يغنيه الصف الأول لعدة مرات حتى يتقنون أداؤه
بحيث يصبح غناء الشلة متبادلاً بين الصفين
ومن ثم يلقي الشاعر الشطر الثاني من البيت (العجز) ،
وأحياناً يكون أحد الصفوف يردد بيتاً من الشعر..,,
ويعيد ترديده أيضاً الصف الثاني لعدة مرات
إلى أن يلقي الشاعر البيت الأخر
فيردده الصف الأول بينما يبقى الصف الثاني يردد البيت الأول,,وهكذا
إلى أن يلقي الشاعر بيتاً ثالثاً فرابعاً وهكذا
وكذلك يكون هناك في بعض الأحيان أكثر من شاعر
(لايحبذ أن يزيد عددهم عن إثنين)
يتبادلان إلقاء بيوت شعر الشلة
بحيث يلقي أحدهما بيتاً يتبعه ببيت آخر
ثم يلقي الشاعر بيتنا بنفس طريقة الشاعر الأول
ثم يعيد الشاعر الأول الكرة وهكذا..,,
ويستمر تبادل غناء الشلة بين المشاركين
في الصفين حتى يستوفى ما في "الشلة" من شعر،
وعندها يتوقف الجميع، فيأخذون قسطاً من الراحة..,,
لتبدأ بعدها "شلة" أخرى من "شلات" الرزفة الحربية.
وتنتمي الرزفة الحربية إلى فنون البدو الأخرى
وحركات المشاركين فيها تكون بطيئة
بحيث تتناسب وسجع الغناء فيها.
ويتناول شعر الرزفة الحربية أغراضاً عديدة يتصدرها
شعر الشجاعة والفخر والإعتزاز بالقبيلة والكرم ثم شعر الغزل،
ومن ثم الحكمة والمدح ،
كما أن البحر الشعري في الرزفة الحربية
هو البحر القصير وذلك لكي يتناسب وطريقة الأداء الخاصة بالرزفة.