أبو حميد
12-02-2012, 12:50 PM
تبرز الأهمية الإستراتيجية لموقع عمان منذ الوهلة الأولى التي تقع فيها العين على خارطة العالم فهي تحتل قلب العالم الإسلامي وعند شواطئها تنتهي الحدود الشرقية للوطن العربي .
ومن هذا الموقع الذي يمثل قلب الدائرة عند مدخل الخليج العربي تشترك عمان وإيران في التحكم في مدخل أغنى مناطق إنتاج البترول في العالم وذلك عن طريق مضيق هرمز , الذي يمر به أكثر من 60% من إمدادات العالم النفظية كما يمر به نحو 90% من واردات اليابان النفطية و 70% من واردات السوق الأوروبية المشتركة و50% من إحتياجات الولايات المتحدة الإمريكية .
ويمكن تلمس الجوانب السياسية للمكان الجغرافي ضمن ثلاث مراحل في تاريخ عمان :
المرحلة الأولى
منذ أوائل التاريخ القديم كانت المناطق المجاورة للأطراف الشرقية والجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية مكاناً لنشاط عدة سلطات سياسية , سيطرت على الطرق البرية والبحرية والتجارية التي تنصب إليها أجزاء العالم القديم المعروف في أسيا وإفريقيا وأوروبا
المرحلة الثانية
وهي مرحلة الركود التي تبدأ منذ أواخر القرن الخامس عشر الميلادي حيث تسببت أحداث كثيرة في تدهور أوضاع المنطقة ومن أهم هذه الأحداث تسلل البرتغاليين وسيطرتهم على البحار الشرقية وهذا أسقطت كل المنطقة بما فيها عمان في ركود طويل نتيجة لفقدان أهميتها المركزية في طرق التجارة العالمية
المرحلة الثالثة :
وهي التي تبدأ منذ منتصف القرن السابع عشر حيث طهرت دولة اليعاربة في عمان ونجحت إلى حد كبير في كسر شوكة العدو الذي لا يقهر بينما راحت قوى أوربية جديدة – الإنجليز والهولنديون والفرنسيون – تتفاعل مصالحهم وتتصادم بهدف التحكم في منطقة الخليج وبلغت هذه التفاعلات درجة كبيرة من التعقد والتشابك.
(منقوول)
ومن هذا الموقع الذي يمثل قلب الدائرة عند مدخل الخليج العربي تشترك عمان وإيران في التحكم في مدخل أغنى مناطق إنتاج البترول في العالم وذلك عن طريق مضيق هرمز , الذي يمر به أكثر من 60% من إمدادات العالم النفظية كما يمر به نحو 90% من واردات اليابان النفطية و 70% من واردات السوق الأوروبية المشتركة و50% من إحتياجات الولايات المتحدة الإمريكية .
ويمكن تلمس الجوانب السياسية للمكان الجغرافي ضمن ثلاث مراحل في تاريخ عمان :
المرحلة الأولى
منذ أوائل التاريخ القديم كانت المناطق المجاورة للأطراف الشرقية والجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية مكاناً لنشاط عدة سلطات سياسية , سيطرت على الطرق البرية والبحرية والتجارية التي تنصب إليها أجزاء العالم القديم المعروف في أسيا وإفريقيا وأوروبا
المرحلة الثانية
وهي مرحلة الركود التي تبدأ منذ أواخر القرن الخامس عشر الميلادي حيث تسببت أحداث كثيرة في تدهور أوضاع المنطقة ومن أهم هذه الأحداث تسلل البرتغاليين وسيطرتهم على البحار الشرقية وهذا أسقطت كل المنطقة بما فيها عمان في ركود طويل نتيجة لفقدان أهميتها المركزية في طرق التجارة العالمية
المرحلة الثالثة :
وهي التي تبدأ منذ منتصف القرن السابع عشر حيث طهرت دولة اليعاربة في عمان ونجحت إلى حد كبير في كسر شوكة العدو الذي لا يقهر بينما راحت قوى أوربية جديدة – الإنجليز والهولنديون والفرنسيون – تتفاعل مصالحهم وتتصادم بهدف التحكم في منطقة الخليج وبلغت هذه التفاعلات درجة كبيرة من التعقد والتشابك.
(منقوول)