عاشق حيول بني عيسى
18-02-2012, 12:50 PM
النقرس بين الحاضر والماضي
النقرس مرض معروف منذ القدم وقد تمت تسميته بداء الملوك في العصور الوسطى في أوروبا وذلك لإفراط الملوك والأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية والتي تؤدي بدورها إلى هذا المرض.
في عصرنا الحالي تغيرت مسببات مرض النقرس وتبدلت ولكن تظل اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية من الأسباب المهمة.
ويمكن تعريف النقرس بأنه نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوى حمض البول في الدم مؤديا إلى ترسب بلورات هذا الحمض في المفاصل وهذا الشيء بدوره يؤدي إلى التهابات حادة ومن ثم مزمنة.
كما تترسب هذه البلورات في الكلى مؤدية إلى حصوات متكررة وفي بعض الأحيان إلى قصور كلوي بسيط.
يبدأ المرض عادة بنوبة التهاب حاد في إصبع القدم الكبير أو مفصل القدم على شكل الم شديد مصحوب بانتفاخ واحمرار في ساعات الصباح الأولى. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة تكرار هذه النوبات الحادة في القدمين ومفاصل أخرى كالركبتين واليدين. في حالة إهمال هذه النوبات المتكررة وعدم العلاج يتطور المرض إلى المرحلة الثالثة المزمنة والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل الطرفية وتشوهات وبروز كتل من حمض البول تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتأثرة
في عصرنا الحاضر برزت مسببات جديدة للنقرس من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي المزمن بالإضافة بالطبع إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب مثل الأسبرين ومدرات البول. ومن الأدوية الأخرى المسببة للنقرس دواء السيكلوسبورين الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى.
أما الإفراط في المشروبات الكحولية فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.
ومثل الكثير من أمراض المفاصل مرض النقرس من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم وإشراف مباشر من طبيب الروماتزم حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل والإعاقة
.
علاج هذا المرض يعتمد على ركنين أساسيين
العلاج الدوائي والحمية الغذائية
نوبات النقرس الحادة يتم عادة علاجها بمضادات الالتهاب أو بالأدوية الستيرودية والتي تعطى أما على شكل أقراص أو حقن في المفاصل أو في العضل.
أما العلاج الرئيسي للنقرس فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) والذي يؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم ويقوم بخفض مستوى حمض البول في الدم ويمنع النوبات المتكررة ويحمي المفاصل من التشوهات. من المهم إن يدرك المريض إن هذا الدواء يجب أن يؤخذ يوميا وبدون انقطاع مدى الحياة ومن المهم أيضا المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتزم.
أما بالنسبة للحمية الغذائية فقد أثبتت دراسة كبيرة نشرت من قبل أربع سنوات أهمية ابتعاد مرضى النقرس عن الكحول واللحوم الحمراء واللحوم البحرية لاحتوائها على كميات كبيرة من حمض البول الضار أما بالنسبة للألبان ومنتجات الألبان فقد كانت مفيدة لهذا المرض وبالنسبة للبقوليات فلا بأس من تناولها باعتدال.
وبالإمكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس وذلك من خلال الانتظام على العلاج الدوائي اليومي والحمية الغذائية وكما أسلفت الذكر لم يعد هذا المرض حكرا على الملوك والأغنياء بل أصبح يشمل كل طبقات المجتمع وخاصة مرضى الكلى والقلب والضغط.
النقرس مرض معروف منذ القدم وقد تمت تسميته بداء الملوك في العصور الوسطى في أوروبا وذلك لإفراط الملوك والأغنياء في ذلك الوقت في تناول اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية والتي تؤدي بدورها إلى هذا المرض.
في عصرنا الحالي تغيرت مسببات مرض النقرس وتبدلت ولكن تظل اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية من الأسباب المهمة.
ويمكن تعريف النقرس بأنه نوع من التهابات المفاصل ينتج عن ارتفاع مستوى حمض البول في الدم مؤديا إلى ترسب بلورات هذا الحمض في المفاصل وهذا الشيء بدوره يؤدي إلى التهابات حادة ومن ثم مزمنة.
كما تترسب هذه البلورات في الكلى مؤدية إلى حصوات متكررة وفي بعض الأحيان إلى قصور كلوي بسيط.
يبدأ المرض عادة بنوبة التهاب حاد في إصبع القدم الكبير أو مفصل القدم على شكل الم شديد مصحوب بانتفاخ واحمرار في ساعات الصباح الأولى. بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة تكرار هذه النوبات الحادة في القدمين ومفاصل أخرى كالركبتين واليدين. في حالة إهمال هذه النوبات المتكررة وعدم العلاج يتطور المرض إلى المرحلة الثالثة المزمنة والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة في المفاصل الطرفية وتشوهات وبروز كتل من حمض البول تحت الجلد بمحاذاة المفاصل المتأثرة
في عصرنا الحاضر برزت مسببات جديدة للنقرس من أهمها مرض ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي المزمن بالإضافة بالطبع إلى عدد من الأدوية التي يستخدمها مرضى القلب مثل الأسبرين ومدرات البول. ومن الأدوية الأخرى المسببة للنقرس دواء السيكلوسبورين الذي يستخدم لتثبيط المناعة عند مرضى زراعة الكلى.
أما الإفراط في المشروبات الكحولية فلا زال من المسببات الرئيسية خاصة في العالم الغربي.
ومثل الكثير من أمراض المفاصل مرض النقرس من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج دائم وإشراف مباشر من طبيب الروماتزم حتى لا يصل المريض إلى مرحلة تشوه المفاصل والإعاقة
.
علاج هذا المرض يعتمد على ركنين أساسيين
العلاج الدوائي والحمية الغذائية
نوبات النقرس الحادة يتم عادة علاجها بمضادات الالتهاب أو بالأدوية الستيرودية والتي تعطى أما على شكل أقراص أو حقن في المفاصل أو في العضل.
أما العلاج الرئيسي للنقرس فهو دواء الالوبيرينول (زيلورك) والذي يؤخذ على شكل أقراص مرة واحدة في اليوم ويقوم بخفض مستوى حمض البول في الدم ويمنع النوبات المتكررة ويحمي المفاصل من التشوهات. من المهم إن يدرك المريض إن هذا الدواء يجب أن يؤخذ يوميا وبدون انقطاع مدى الحياة ومن المهم أيضا المتابعة المستمرة مع طبيب الروماتزم.
أما بالنسبة للحمية الغذائية فقد أثبتت دراسة كبيرة نشرت من قبل أربع سنوات أهمية ابتعاد مرضى النقرس عن الكحول واللحوم الحمراء واللحوم البحرية لاحتوائها على كميات كبيرة من حمض البول الضار أما بالنسبة للألبان ومنتجات الألبان فقد كانت مفيدة لهذا المرض وبالنسبة للبقوليات فلا بأس من تناولها باعتدال.
وبالإمكان التعايش بسهولة مع مرض النقرس وذلك من خلال الانتظام على العلاج الدوائي اليومي والحمية الغذائية وكما أسلفت الذكر لم يعد هذا المرض حكرا على الملوك والأغنياء بل أصبح يشمل كل طبقات المجتمع وخاصة مرضى الكلى والقلب والضغط.