عاشق حيول بني عيسى
10-03-2012, 12:56 PM
المرأة التي شاهدها الرسول في الجنة
انها امرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض، يالله ما أروع أن يُبشر رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى انساناً بالجنة فيعيش مطمئناً حين يلاقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون، سيكون مأواه جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين !!
إنها إحدى نساء الأنصار، بايعت رسول الله فأوفت البيعة، إنها من أوائل من أدرك وأقر أنه "لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله" على وجه البسيطة، إنها صحابية جليلة قد لا يعرفها ويعرف قدرها الكثيرون على الرغم مما في سيرتها من عبرة وقدوة، إنها الروميساء رضي الله عنها، سمعت عن سيرتها قرأت عنها وعندما سمعت اعتبرت وعندما قرأت انبهرت!!
هي أم سليم بنت ملحان الأنصارية من بنى النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهرت بكنيتها "أم سليم" ولقبت بألقاب كثيرة منها "الغميصاء أو الرميصاء او الروميساء" تركت زوجها من أجل الاسلام0
أسلمت الروميساء كغيرها من السابقين عندما سمعت عن دين الحق في يثرب قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام كان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من سفره وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها أصبحت أرض إسلام لا مكان لكافر مثله بها ومات بالشام، ضحت هذه المؤمنة بحياتها الزوجية وبزوجها وابن ولدها الوحيد "أنس" من أجل دينها وثباتها على مبدأها ولم تتردد أو تتراجع !!!!.
قدمت ابنها هدية للرسول!!!
حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان الأنصار ومن كان فيها من المهاجرين مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم فرحين مستبشرين بمقدمه صلى الله عليه وسلم..
فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ، فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع، ومعها ابنها أنس رضي الله عنهما فقالت:
«يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك»
فكان ولدها هذا " أنس بن مالك" الذى اشتهر بخادم رسول الله، الذى لازم الرسول وتعلم على يده وروى عنه من الحديث الكثير!!!
أول امرأة يكون مهرها الاسلام!!!
تقدم لخطبتها بعد وفاة زوجها الأول "أبو طلحة زيد بن سهل" وكان لايزال مشركاً وعرض عليها مهراً كبيراً فترده لأنها لاتتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا، أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان، وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت، فعندما عاود لخطبتها قالت: ( يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره) !!!فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام وحسن اسلامه على يد زوجته تلك الصحابية الرائعة!!!
صبرها العجيب عند وفاة ولدها!!!
خرج زوجها أبو طلحة و ترك ولده وولدها مريضاً فمات الولد في غياب والده، وعندما عاد أبو طلحة سأل عن ابنه المريض فلم تخبره بوفاته !!!! بل تزينت وقدمت له العشاء ونال منها ما ينال الرجل من امرأته .. وبعدها أخبرته بوفاة فلذة كبدها وكبده قالت: يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا، قالت : فاحتسب إبنك فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الروميساء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم!!
مجاهدة شجاعة!!!
جاهدت مع الرسول في غزواته، ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح- أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر، فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه!!!!. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى)
رؤية الرسول لها في الجنة!!!
أروع ما قرأته عن تلك الصحابية واقشعر منه بدنى هو حديث رسول الله عنها حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة "حركة"، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).
وقال صلى الله عليه وسلم :"أريت أني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء إمرأة أبي طلحة "
انها امرأة من أهل الجنة تمشى على الأرض، يالله ما أروع أن يُبشر رسول الله الذى لا ينطق عن الهوى انساناً بالجنة فيعيش مطمئناً حين يلاقى ربه يوم لا ينفع مال ولا بنون، سيكون مأواه جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين !!
إنها إحدى نساء الأنصار، بايعت رسول الله فأوفت البيعة، إنها من أوائل من أدرك وأقر أنه "لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله" على وجه البسيطة، إنها صحابية جليلة قد لا يعرفها ويعرف قدرها الكثيرون على الرغم مما في سيرتها من عبرة وقدوة، إنها الروميساء رضي الله عنها، سمعت عن سيرتها قرأت عنها وعندما سمعت اعتبرت وعندما قرأت انبهرت!!
هي أم سليم بنت ملحان الأنصارية من بنى النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهرت بكنيتها "أم سليم" ولقبت بألقاب كثيرة منها "الغميصاء أو الرميصاء او الروميساء" تركت زوجها من أجل الاسلام0
أسلمت الروميساء كغيرها من السابقين عندما سمعت عن دين الحق في يثرب قبل هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام كان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من سفره وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها أصبحت أرض إسلام لا مكان لكافر مثله بها ومات بالشام، ضحت هذه المؤمنة بحياتها الزوجية وبزوجها وابن ولدها الوحيد "أنس" من أجل دينها وثباتها على مبدأها ولم تتردد أو تتراجع !!!!.
قدمت ابنها هدية للرسول!!!
حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان الأنصار ومن كان فيها من المهاجرين مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم فرحين مستبشرين بمقدمه صلى الله عليه وسلم..
فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ، فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع، ومعها ابنها أنس رضي الله عنهما فقالت:
«يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك»
فكان ولدها هذا " أنس بن مالك" الذى اشتهر بخادم رسول الله، الذى لازم الرسول وتعلم على يده وروى عنه من الحديث الكثير!!!
أول امرأة يكون مهرها الاسلام!!!
تقدم لخطبتها بعد وفاة زوجها الأول "أبو طلحة زيد بن سهل" وكان لايزال مشركاً وعرض عليها مهراً كبيراً فترده لأنها لاتتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا، أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان، وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت، فعندما عاود لخطبتها قالت: ( يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره) !!!فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام وحسن اسلامه على يد زوجته تلك الصحابية الرائعة!!!
صبرها العجيب عند وفاة ولدها!!!
خرج زوجها أبو طلحة و ترك ولده وولدها مريضاً فمات الولد في غياب والده، وعندما عاد أبو طلحة سأل عن ابنه المريض فلم تخبره بوفاته !!!! بل تزينت وقدمت له العشاء ونال منها ما ينال الرجل من امرأته .. وبعدها أخبرته بوفاة فلذة كبدها وكبده قالت: يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا، قالت : فاحتسب إبنك فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الروميساء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم!!
مجاهدة شجاعة!!!
جاهدت مع الرسول في غزواته، ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح- أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر، فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه!!!!. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى)
رؤية الرسول لها في الجنة!!!
أروع ما قرأته عن تلك الصحابية واقشعر منه بدنى هو حديث رسول الله عنها حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة "حركة"، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).
وقال صلى الله عليه وسلم :"أريت أني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء إمرأة أبي طلحة "