تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد أن تأنس بالله


الشيدي
09-05-2012, 11:30 AM
ل تريد أن تأنس بالله ؟

قال ابن القيم :


والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :


دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل .


مدارج السالكين : 3/95


حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء

أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب .

قال تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .

والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه .

قال تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) .


علاج نافع لأمراض النفس




قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم




لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،




ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،




ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل




ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،




استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل




ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،




ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي




وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،




فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .




المرجع / الروح ص : 79

سفانة
09-05-2012, 03:49 PM
بارك الله فيك ورزقك الجنة

الشيدي
10-05-2012, 11:06 AM
وياك نشئ الله

العلوي
10-05-2012, 02:33 PM
[شكرا على الموضوع وجعل الله دارنا ودارك ودار جميع المسلمين الاموات منهم والاحياء الجنة بإذن الله تعالى[

الشيدي
11-05-2012, 12:13 PM
آمين
شكرا العلوي ع المرور