الشيدي
29-05-2012, 09:39 AM
بريطانيا تلغي كلمتي "زوج" و"زوجة" لمثليي الجنس
تعتزم الحكومة البريطانية سحب كلمتي "زوج" و"زوجة" من الاستخدام الرسمي لاعتبارهما لا تتناسبان وقوانين اللباقة الاجتماعية حسب وكالة انباء موسكو.
ويتساءل العديد عن هذا التغيير المفاجئ الذي سيلغي من الاستعمال كلمتين تحملان معان لطيفة وجميلة، ويمكن لمس الجواب في مراعاة شعور الأزواج المثليي الجنس. ويعتبر المدافعون عن حقوق مثليي الجنس أنه لا مشكلة لديهم بالنسبة لاستخدام كلمتي زوج وزوجة، إلا أن هذه الكلمات تزيد من تعقيد العلاقات في الحياة الزوجية لمثليي الجنس.
ويتوقع أن تحل مكان كلمتي "زوج" و"زوجة" عبارات أكثر حيادية كشريك وشريكة على سبيل المثال.
ومن المنتظر أن تلغى هاتين الكلمتين بداية من وثائق الهجرة والضرائب والأوراق الرسمية التي تتعلق بالضمان الاجتماعي. وستكلف تدابير "اللياقة" هذه المملكة بحوالي 4 ملايين ونصف المليون جنيه.
وتعد هذه الخطوة مرتبطة بتجنب التمييز في زواج الجنس الواحد والذيسيحصل في عام 2015، على نفس الميزات الاجتماعية والحكومية للزواج التقليدي، ولكن كلمة "زوجان" ستبقى في الاستخدام كاعتراف رسمي.
من جهتها اعترضت الكنائس المسيحية في بريطانيا على المساواة في الحقوق بين الزواج التقليدي وزواج الجنس الواحد، وحسب قولهم فإن ذلك سيؤدي إلى "فساد النسيج الاجتماعي" للمجتمع البريطاني الحديث وسينتج عنه "نهاية الحضارة".
تعتزم الحكومة البريطانية سحب كلمتي "زوج" و"زوجة" من الاستخدام الرسمي لاعتبارهما لا تتناسبان وقوانين اللباقة الاجتماعية حسب وكالة انباء موسكو.
ويتساءل العديد عن هذا التغيير المفاجئ الذي سيلغي من الاستعمال كلمتين تحملان معان لطيفة وجميلة، ويمكن لمس الجواب في مراعاة شعور الأزواج المثليي الجنس. ويعتبر المدافعون عن حقوق مثليي الجنس أنه لا مشكلة لديهم بالنسبة لاستخدام كلمتي زوج وزوجة، إلا أن هذه الكلمات تزيد من تعقيد العلاقات في الحياة الزوجية لمثليي الجنس.
ويتوقع أن تحل مكان كلمتي "زوج" و"زوجة" عبارات أكثر حيادية كشريك وشريكة على سبيل المثال.
ومن المنتظر أن تلغى هاتين الكلمتين بداية من وثائق الهجرة والضرائب والأوراق الرسمية التي تتعلق بالضمان الاجتماعي. وستكلف تدابير "اللياقة" هذه المملكة بحوالي 4 ملايين ونصف المليون جنيه.
وتعد هذه الخطوة مرتبطة بتجنب التمييز في زواج الجنس الواحد والذيسيحصل في عام 2015، على نفس الميزات الاجتماعية والحكومية للزواج التقليدي، ولكن كلمة "زوجان" ستبقى في الاستخدام كاعتراف رسمي.
من جهتها اعترضت الكنائس المسيحية في بريطانيا على المساواة في الحقوق بين الزواج التقليدي وزواج الجنس الواحد، وحسب قولهم فإن ذلك سيؤدي إلى "فساد النسيج الاجتماعي" للمجتمع البريطاني الحديث وسينتج عنه "نهاية الحضارة".