أرواح مهاجرة
12-03-2013, 12:08 AM
أكد مدير عام الخدمات المساندة بشركة اوربك د.هلال الهنائي على أنه لا توجد إصابات بشرية في الحريق، الذي شبّ في مصفاة صحار، وأنه لا يوجد تأثير على إمدادات الوقود لجميع أرجاء السلطنة، مشيرا إلى نشوب حريق في المصفاة بحدود الساعة الثالثة والنصف عصرا أثناء القيام بأعمال الصيانة والتحسينات البيئية لوحدة التكسير التابعة للمصفاة، وعلى إثرها قامت وحدة المطافئ الموجودة في المصفاة باحتواء الحريق، ولا توجد إصابات بشرية ولا بيئية ولا توجد تأثيرات على إمدادات الوقود لجميع أرجاء السلطنة.
ويعود السبب الرئيسي بحسب المصادر المتوفرة لدينا إلى لحام بالقرب من أنبوب بولي اثيلين ونتيجة وجود تسرب في الأنبوب، تساقط شرار من اللحام أدى للحريق واشتعال المنصة الطاردة للغازات وسقوطها، ولم تسجل أية إصابات، والمؤشرات تشير إلى احتمالية تمديد فترة الصيانة بسبب المنصة المنهارة.
وقال شاهد عيان إن المصفاة لم يكن يوجد بها وقود قبل الحريق، نظرا لتعرضها لأعمال الصيانة الدورية، الأمر الذي قلل من الآثار المتوقعة التي يمكن أن يسببها الحريق، ذاكرا أنه كان ضمن طاقم الموظفين الذين يعملون في الصيانة وأن المصفاة تتكون من مدخنتين، واحدة لخروج اللهيب وأخرى للدخان، وأن الحريق وقع في وحدة الدخان التي تتكون من عدة طبقات، أزيلت الطبقة العلوية منها قبل يوم، وكان يفترض إزالة الطبقة الثانية قبل الحريق بساعات، إلا أنه لوحظ وجود غبار كثيف يخرج من المدخنة تبعه صوت انفجار شديد، بعده خرج العاملون بسرعة. ونتيجة النيران الشديدة سقط الجزء الثاني من المدخنة، دون أن يتسبب بأية إصابات بشرية وعلت سحب الدخان الكثيفة سماء ميناء صحار والمنطقة المحيطة، حيث أصاب الحريق الفوهات. وحسب المعلومات الأولية فإن الوضع تحت السيطرة ولم تنتقل النيران إلى المواقع المحيطة، ويعمل رجال الدفاع المدني على احتواء الحريق والسيطرة عليه بالكامل، وتم إخلاء جميع الموظفين في الميناء تحسبا لأي طارئ.
جدير بالذكر أن مصفاة صحار تشهد عمليات صيانة شاملة حاليا، وتعمل شركات الصيانة بطاقم كبير من العمال يقدر بحوالي 3000 عامل، على أن تنتهي أعمال الصيانة في مدة 35 يوما، كما يشرف على عملية الصيانة أكثر من 700 موظف تابع للمصفاة، لم يتعرض أحد منهم لإصابات، واقتصرت الحادثة على الخسائر المادية، وهي كبيرة نظراً لما تحتويه المصفاة من معدات باهظة الكلفة
http://www.shabiba.com/News/Article-14533.aspx (http://www.shabiba.com/News/Article-14533.aspx)
ويعود السبب الرئيسي بحسب المصادر المتوفرة لدينا إلى لحام بالقرب من أنبوب بولي اثيلين ونتيجة وجود تسرب في الأنبوب، تساقط شرار من اللحام أدى للحريق واشتعال المنصة الطاردة للغازات وسقوطها، ولم تسجل أية إصابات، والمؤشرات تشير إلى احتمالية تمديد فترة الصيانة بسبب المنصة المنهارة.
وقال شاهد عيان إن المصفاة لم يكن يوجد بها وقود قبل الحريق، نظرا لتعرضها لأعمال الصيانة الدورية، الأمر الذي قلل من الآثار المتوقعة التي يمكن أن يسببها الحريق، ذاكرا أنه كان ضمن طاقم الموظفين الذين يعملون في الصيانة وأن المصفاة تتكون من مدخنتين، واحدة لخروج اللهيب وأخرى للدخان، وأن الحريق وقع في وحدة الدخان التي تتكون من عدة طبقات، أزيلت الطبقة العلوية منها قبل يوم، وكان يفترض إزالة الطبقة الثانية قبل الحريق بساعات، إلا أنه لوحظ وجود غبار كثيف يخرج من المدخنة تبعه صوت انفجار شديد، بعده خرج العاملون بسرعة. ونتيجة النيران الشديدة سقط الجزء الثاني من المدخنة، دون أن يتسبب بأية إصابات بشرية وعلت سحب الدخان الكثيفة سماء ميناء صحار والمنطقة المحيطة، حيث أصاب الحريق الفوهات. وحسب المعلومات الأولية فإن الوضع تحت السيطرة ولم تنتقل النيران إلى المواقع المحيطة، ويعمل رجال الدفاع المدني على احتواء الحريق والسيطرة عليه بالكامل، وتم إخلاء جميع الموظفين في الميناء تحسبا لأي طارئ.
جدير بالذكر أن مصفاة صحار تشهد عمليات صيانة شاملة حاليا، وتعمل شركات الصيانة بطاقم كبير من العمال يقدر بحوالي 3000 عامل، على أن تنتهي أعمال الصيانة في مدة 35 يوما، كما يشرف على عملية الصيانة أكثر من 700 موظف تابع للمصفاة، لم يتعرض أحد منهم لإصابات، واقتصرت الحادثة على الخسائر المادية، وهي كبيرة نظراً لما تحتويه المصفاة من معدات باهظة الكلفة
http://www.shabiba.com/News/Article-14533.aspx (http://www.shabiba.com/News/Article-14533.aspx)