نهــال
24-02-2011, 03:34 PM
إنما العدل بين الأبناء ضرورة من ضرورات نجاح المهمة التربوية المنوط بأدائها الآباء والأمهات على أحسن وجه، وهي علامة بارزة من علامات نجاح القدوة في الحياة العملية.. وإن تجاوز هذه الركيزة الهامة وعدم إعطائها حقها من التطبيق يؤدي بلا شك إلى الحكم على عملية التربية بالفشل الذريع؛ ذلك أن الخلل في التربية يؤدي إلى الخلل في النتائج والثمرات.
وقد انتبه الإسلام إلى هذه القضية الحساسة والجوهرية حين أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإشارات كثيرة إلى ضرورة المساواة بين الأبناء. فلقد روى ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رحم الله والداً أعان ولده على بره). وهذا يقتضي أن يعدل الآباء بين الأبناء كي يستطيعوا بعد ذلك أن يبروا آباءهم.
والظلم مرتعه وخيم ولا شك، ففي حديث آخر رواه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اعدلوا بين أولادكم في العطية). وهذا مظهر من المظاهر التي تتجلى فيه صدق التزام العدالة بين الأبناء.
إن الإخفاق في تحقيق العدالة في معاملة الأبناء تعتبر صفة سلبية في الأبوين أو فيمن يتصف بهما، ولا بد من تدارك هذا النقص في الفهم وهذا الخطأ في السلوك حتى لا يتسبب هذا السلوك الخاطئ في التأثير السلبي على الطفل من أبويه أو من أحدهما.
إن علماء النفس يؤكدون أنه في حالة التمييز بين الأبناء فالخطأ هنا يكون خطأ شخصياً مرتبطاً بظروف معينة وميول شخصية خاصة بالوالدين فقط ولا تقرها عدالة الحب.
كذلك فإن تمييز أحد الأبناء بذكاء خاص أو تفوق دراسي ملحوظ لا ينبغي أن يكون سبباً لتمييزه في المعاملة عن بقية إخوانه لما في ذلك من نتائج خطيرة تنعكس على مشاعر الإخوة تجاه الأخ المتفوق، إذ تدب مشاعر الغيرة والحسد والكره في نفوسهم تجاه أخيهم .
منقوووووووووووووووول
وقد انتبه الإسلام إلى هذه القضية الحساسة والجوهرية حين أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإشارات كثيرة إلى ضرورة المساواة بين الأبناء. فلقد روى ابن حبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (رحم الله والداً أعان ولده على بره). وهذا يقتضي أن يعدل الآباء بين الأبناء كي يستطيعوا بعد ذلك أن يبروا آباءهم.
والظلم مرتعه وخيم ولا شك، ففي حديث آخر رواه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اعدلوا بين أولادكم في العطية). وهذا مظهر من المظاهر التي تتجلى فيه صدق التزام العدالة بين الأبناء.
إن الإخفاق في تحقيق العدالة في معاملة الأبناء تعتبر صفة سلبية في الأبوين أو فيمن يتصف بهما، ولا بد من تدارك هذا النقص في الفهم وهذا الخطأ في السلوك حتى لا يتسبب هذا السلوك الخاطئ في التأثير السلبي على الطفل من أبويه أو من أحدهما.
إن علماء النفس يؤكدون أنه في حالة التمييز بين الأبناء فالخطأ هنا يكون خطأ شخصياً مرتبطاً بظروف معينة وميول شخصية خاصة بالوالدين فقط ولا تقرها عدالة الحب.
كذلك فإن تمييز أحد الأبناء بذكاء خاص أو تفوق دراسي ملحوظ لا ينبغي أن يكون سبباً لتمييزه في المعاملة عن بقية إخوانه لما في ذلك من نتائج خطيرة تنعكس على مشاعر الإخوة تجاه الأخ المتفوق، إذ تدب مشاعر الغيرة والحسد والكره في نفوسهم تجاه أخيهم .
منقوووووووووووووووول