المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصديق الحقيقي


adoon
04-03-2011, 09:10 AM
الصديق الحقيقي



§ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.

§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.

§ يعاملك باحترام وكرامه.

§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.

§ ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.

§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.

§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.

§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر.

§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.

§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.

§ يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.

§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.

§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.

§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.



************

الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.

هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.



وأخيرا

- فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه ويديم عليكم نعمة هذه الصداقة الحقيقية فلا تضيع الوقت واعترف له بمكانته عندك وأرسل له هذه الرسالة لتكون بمثابة برهان على تقديرك له ولا تؤجل بوحك بمشاعرك له إلى الغد وتعلم من الحكمة القائلة: " املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد".

- وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه الصفات فحاول أنت أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة القائلة: " كن صديقا ولا تطمع أن يكون لك صديق".

الغلا
04-03-2011, 06:32 PM
مثل يقول : "الصديق وقت الضيق"

لكن أنا أقول الصديق مو بس وقت الضيق والشدائد

إنما هو في كل الاحوال يكون الصديق صديق...

وعندي إضافه...

الصديق : هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك

إلا إذا تأكد من ذلك بما لا يدع مجالا للشك ..

ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع إحسان الظن بك ..


وهو الذي يكون معك في السراء و الضراء

في الفرح والحزن وفي السعة والضيق وفي الغنى والفقر ..

وهو الذي ينصحك إذا رأى منك عيبا ويشجعك إذا رأى منك خيرا

ويعينك على عمل الخير والعمل الصالح ..

وهو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما ..

وهو الذي يوسع لك في المجلس ..

ويبدأك بالسلام إذا لقاك .. ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه ..

وهو الذي يدعو لك بظهر الغيب .. ودون أن تطلب منه ذلك ..

و هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة دنيوية مادية أو معنوية ..

وهو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وأدبه وأخلاقه ..

وهو الذي يرفع شانك بين الناس ..

وتفتخر بصداقته ولا تخجل مصاحبته والسير معه ..

وهو الذي يفرح إذا احتجت له .. ويسرع لخدمتك دون مقابل ..

وهو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه ..

"الكنز ليس دائما صديق ولكن الصديق دائما كنز "..

" ومن السهل أن تضحي لأجل صديق ..

ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية " ..


أشكرك على الطرح الموفق....

لغظيفة داري
04-03-2011, 06:54 PM
تسلم على الطرح المميز
بارك الله فيك
أن الصديق اصبح كالعملة التى نادرا ما نجدها متوفرة لدينا
لأنه لم يعد هناك وقت مثلما يصف الآخرين الوفاء والاخلاص
اصبحت المصالح تتربع فوق القمم واندثرت الأخلاق
فعندما يغلب الصديق (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82+%D8% A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-01-20&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مصالحه فوق مصالح خله فعلى الدنيا السلام
ولا تسألوا عندئذ عن وفاء او اخلاص أو ايمان
فكلها كلمات ذهبت معانيها فلم يتبقى منها سوى اسماء نناديها
تريد تعرف من صاحبك الحقيقى.. هو اللى وقت الشدة تلاقيه
ومن بين ملايين البشر ترتاح ليه..ويساعدك حتى لو مافي
فى جيبه فلس .. صاحبك اللى يقولك انت وبعدين انا واللى يدلك
على الخير ويحارب معاك الغير

أرواح مهاجرة
04-03-2011, 11:44 PM
ما شاء الله ..

تشكرون جميعا على الكلمات الجميلة

& فـتـى عـاااهـن &
07-03-2011, 10:49 AM
دائما ما نسمع هذه الكلمة التي تتردد على آذاننا،، الصديق والصديق..

ولكن الصداقة الحقيقية لا تكن مؤقتة ، أي لا تكون لفترة محددة ومعينة ، ولكن تبقى الصداقة للأبد ، لا فراق إلا إذا فرق الموت بين الصديقين..
ففي وقتنا الراهن ، وللأمانة وبدون تعليق ، لا أجد ولا أرى أي صداقة حقيقية تدوم ،

لا أعرف السبب الرئيسي أو الحقيقي ،

ولكن أُرجع السبب شخصيا ً في كثرة الحسد والبغضاء ونقل الكلام بين الأصحاب حتى يفرق العذال بينهم..

فكم من صديق فارق صديقه لهذا السبب ،،

وأنا وااااااااااحد منهم..

ولكنني لا أعتبر الصديق كأي شخص ، ولكن الصديق كالأخ الذي عشت معه في بيت واحد ، وفي أسرة واحدة ، وفي حيٍّ واحد ,,

فهذا هو شعاري دائما ً ،،

أنا لست صديق أحد ، ولكن أخ لمن يرتاح لي..

@الجنرال@
07-03-2011, 11:31 AM
تسم ع الطرح
سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا

صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا

( الإمام الشافعي )

»Ťểşώậ Зĩo0oήy«
03-04-2011, 08:32 PM
تسلم على الطرح المميز
بارك الله فيك
أن الصديق اصبح كالعملة التى نادرا ما نجدها متوفرة لدينا
لأنه لم يعد هناك وقت مثلما يصف الآخرين الوفاء والاخلاص
اصبحت المصالح تتربع فوق القمم واندثرت الأخلاق
فعندما يغلب الصديق مصالحه فوق مصالح خله فعلى الدنيا السلام
ولا تسألوا عندئذ عن وفاء او اخلاص أو ايمان
فكلها كلمات ذهبت معانيها فلم يتبقى منها سوى اسماء نناديها
تريد تعرف من صاحبك الحقيقى.. هو اللى وقت الشدة تلاقيه
ومن بين ملايين البشر ترتاح ليه..ويساعدك حتى لو مافي
فى جيبه فلس .. صاحبك اللى يقولك انت وبعدين انا واللى يدلك
على الخير ويحارب معاك الغير