الموضوع: مرض السمنة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-01-2013, 04:37 PM
الصورة الرمزية سفانة
سفانة سفانة غير متواجد حالياً
 
Icon15 مرض السمنة



العوامل التى تزيد من زياده السمنه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تشير العديد من الدراسات الإحصائية فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن انتشار السمنة فى الازدياد

وأن ما يقرب من 34مليون فرد يعانون من السمنة منهم حوالى 12 مليونًا يعانون من سمنة مفرطة

وقد أجريت دراسات عديدة على البدناء لمعرفة تأثير السمنة على صحة الفرد.

ويوضح الدكتور ماجد عبد العال أستاذ التغذية وأستاذ الغدد الصماء أنه ليست كل أنواع السمنة تؤدى إلى حدوث فرصة حدوثها منها:

1. درجة السمنة: إذ أنه كلما زاد الوزن زادت فرصة حدوث المضاعفات ومن المعروف والثابت أن السمنة المفرطة

من أهم العوامل المؤدية لظهور المضاعفات.

2. وقت ظهور السمنة: حيث تشير بعض الدراسات إلى أن ظهور السمنة فى سن مبكرة عند الاطفال

ثم اختفاؤها تجعلهم أقل عرضة للإصابة بالمضاعفات عن ظهورها فى البالغين واستمرارها.

3. الفترة الزمنية: يبدأ ظهور المضاعفات بعد سنوات طويلة تتراوح بين 12-15 سنة.

4. توزيع السمنة: وقد أثبتت الدراسات عديدة أن كيفية توزيع الدهون فى الأماكن المختلفة من الجسم

لها علاقة بحدوث المضاعفات حيث وجد أن تراكم الدهون فى منطقة البطن يزيد من فرصة حدوث أمراض السكر

والقلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الدهون وحمض البوليك بالدم وقد فسر الباحثون هذه الظاهرة على أساس

أن تركيب ووظيفة الخلايا الدهنية فى منطقة البطن لهما طبيعة خاصة تعمل على زيادة معدلات سكر الجلوكوز

وهرمون الأنسولين فى الدم وكلاهما يلعب دورًا مهمًا فى الإسراع بظهور تصلب الشرايين والمضاعفات المختلفة الأخرى.

ومن ناحية أخرى فإن هرمون الأندروجين الذى يوجد عادة بمعدلات عالية فى هذا النوع من السمنة يؤثر بطريقة سلبية

فى اتحاد الأنسولين بمستقبلات الخلية مما يقلل من كفاءته وارتفاع معدل إفرازه من خلايا بيتا بالبنكرياس

ومن هذا يتضح أن الزيادة فى معدلات الأنسولين بالدم لها اثر سيىء فى عملية التمثيل الغذائى بالجسم

حيث يقوم الأنسولين بزيادة تصنيع الدهون بالكبد وترسيبها فى جدار الشرايين كما يشجع هذا الهرمون

نمو الخلايا الموجودة بجدار الشرايين وفى الحالتين يحدث ضيق فى مجرى الدم تنشا عنه الجلطات

مثل جلطة الشريان التاجى بالقلب أو جلطة الشرايين المخية أو الطرفية.

5. إذا كانت السمنة مصحوبة بأمراض أخرى: فإذا كان الشخص البدين يعانى من أمراض أخرى مثل السكر

وارتفاع ضغط الدم أو كان من المدخنين أو يشكو من ارتفاع معدل الدهون بالدم فان ذلك يؤدى إلى الإسراع بظهور المضاعفات المختلفة.

سمنه الاطفال،خطوره السمنه عند الاطفال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ازدادت ظاهرة سمنة الأطفال بشكل كبير عالميا وعربيا، وباتت تشكل خطورة كبيرة

لما لها من أثار صحية سلبية على صحة الأطفال ونشاطهم وحياتهم الصحية.

الأخذ بيد الطفل للسلامة يحتم الصرامة في بعض الأحيان، فالكثير من الأهالي يخلطون بين الاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله،

وبوجه عام الاعتناء بالطفل شيء جيد، وضروري لعملية نموه الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء

في وقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة فيما بعد خصوصا بتلبية رغبتهم الزائدة بالطعام.

ويرى الأطباء أنه يجب على الأهل تعويد أطفالهم منذ الصغر على نظام غذائي معين بحيث يكون الأكل على فترات متباعدة

أي بما يقارب ثلاث وجبات في اليوم فقط، والاهتمام بالنوعية والكمية المقدمة للطفل، لضمان صحة جيدة وسليمة .

ومخاطر السمنة وتأثيرات الجانبية كثيرة، منها ظهور النوع الثاني من السكري وهذا من أخطر مضاعفات السمنة،

بالإضافة إلى أنه احتمال كبير لحصول مضاعفات أخرى مثل ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم

وهذا يؤدي إلى تصلب مبكر في الشرايين ، وبشكل خاص الكولسترول وارتفاع ضغط الدم
لوقايه طفلك من السمنه

لوقايه طفلك من السمنه


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعطى باحثون من جامعة نوتنغهام، نصيحة جديدة للأم إذا كانت ترغب بالحفاظ على رشاقة طفلها،

وهي تشجيعه على تناول أطعمة بيديه وأصابعه،

خلال مرحلة الفطام؛ فلا يقتصر غذاؤه على الأغذية التي تؤكل بالملعقة، وأظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتناولون أطعمة

تحمل باليد خلال فترة الفطام، يكتسبون وزناً أقل من الذين يطعمهم أهلهم بالملاعق.

وأوضح الباحثون، أن السماح للأطفال باختيار ما يريدون أكله من بين مجموعة من الأطعمة،

يدفعهم إلى تنمية حس إتباع نظام غذائي صحي.

وقال الباحثون ان لدى الأطفال الذين يتحكمون بوجباتهم فرصة لتفادي البدانة لاحقاً أكثر من غيرهم، مشيرين


الى أن التحكم هو المفتاح، بالإضافة إلى الجلوس إلى مائدة الطعام مع العائلة؛ لأن هذا يساعد الأطفال

على تحديد ما يمكنهم أكله بطريقة تفيدهم بحياتهم اللاحقة.

يشار إلى أن فريق البحث ركز على 92 طفلاً، تناولوا بمرحلة الفطام أطعمة بأيديهم،

مثل: الفاكهة المقطعة على شكل إصبع، وقطع الخبز، و63 طفلاً تناولوا غذاءهم بالملاعق

خلال الشهر الـ20 والسنة السادسة من العمر.

وتبين أن الأطفال الذين أكلوا بأنفسهم كانوا أقل بدانة من الذين أطعمهم أهلهم،

وكانوا أكثر ميلاً لاختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، فيما الآخرون فضلوا الحلويات
.
 
التوقيع





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس