ترحيب عربي واسع بمقتل المجاهد أسامه بن لادن وحماس تدين العملية

[طبعي كذا]

بادىء ذي بدء
أحي الإخوة الأعضاء والأخوات
مع تثمين ما أبدوه من آراء حيال الموضوع المطروح
وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على فكر ووعي واضحين
وينم عن ثقافة واطلاع واسعين يتضح جليا فيما ورد من وجهات النظر
وبطبيعة الحال " الاختلاف في الرأي لا يفسد من الود قضية"

أما فيما يتعلق بالموضوع
- إن أذنتم لي - فالرأي المتواضع بأن الأعضاء
منهم من غلب عاطفته عند إبدائه لرأيه ، ومنهم من غلب عقله، وبلاشك بأنكم تعلمون بأننا
نعيش في عصر تفوق فيه الغرب علينا في معظم المجالات أي أننا في مرحلة ضعف وليس قوة
عليه فأرى ضرورة تحكيم العقل لا العاطفة قبل الإقدام على قرار كمثل الجهاد، وأن لانجازف كثيرا باستعراض العضلات
ومجابهة من لا نقوى على مجابهته ونحن في مثل هكذا حال لاسيما تفرقنا و عدم مقدرتنا على الاعتصام بحبل الله ولو في أبسط الأمور .
وبالتالي فمن الواجب علينا نحن كمسلمين أن نبدأ بإصلاح حال أمتنا قبل أن نحاول تغيير الغرب ، إذ نحن أنفسنا بم آل إليه حالنا تركنا الباب مشرعا
ليتطاول علينا الآخرون .

وفيما يتعلق بالشيخ أسامة قرأت بأن ابنه " عمر" والمقيم في السعودية يعارض توجهاته ويرى بأن أبيه مخطىء في مبادئه الجهادية ولقد سقت هذا المثال لكي أبين لكم
أن الاختلاف موجود في بيت الشيخ نفسه قبل أن يكون خارجه، أما وجهة نظري الشخصية فمفادها بأن الجهاد مقرون بتوافر عدة أمور منها: وحدة المسلمين ، قوتهم ، تطبيق مبدأ الحوار عند الجهاد وذلك كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه وسلم
حينما كان يبعث للملوك محاورين يشرحون الإسلام لهم ويطلبون منهم الدخول فيه ، أو دفع الجزية و من ثم اللجوء للحرب حال تعذر الأمرين ،وتعلمون وصاياه صلى الله عليه وسلم للمجاهدين المسلمين عند فتح أي بلد بأن لا يقتلون الأطفال والنساء
ولا الحيوانات حتى ، وأن لايقطعون شجرة ولايمثلون بالجثث .....إلخ، وفي هذا درس يجب أخذ العبرة منه حال اتخاذ قرار الجهاد.


وفي الختام لايسعنا القول إلا "رحم الله الشيخ سواء أكان على صواب أو خطأ "

[الشامخ العالي]

ثاااااااااااااااااااااااااااااانكس